55 يوم على إضراب الأسرى الإداريين ، إذ اختاروا الموت أو الحرية ، فهم سجناء بدون تهمة وبدون محكمة و تم تمديد عتقالهم بطريقة بلطجية و غير قانونية !
و تخشى دولة الإحتلال أن يموتوا فتحاول الآن أن تسن قانون إطعام قيسري ، إذ يمس هذا القانون بأبسط حقوق الإنسان ، أولاً يسجنوهم بدون تهمة و محكمة و ثانياً يريدون إطعامهم عنوة ،
هذه هي حكومة الإحتلال اللتي لا تقبل إطعام الإوز عنوة و تسن قانون بهذا الشأن و تناقض نفسها و تريد سن قانون لإطعام السجناء عنوة ، يا لها من دولة ظالمة !
إنهم يخشون أن يضطروا أن يطلقوا سراح الأسرى حتى لا يموتوا ، لأن السجناء مصرّين على قرارهم ، الموت أو الحرية ، فقد سبقهم رفقائهم في هذه الطريق و حققوا الحرية ، منهم الأسير المحرر البطل سامر العيساوي و الأسير المحرر الأول البطل اللذي اختار هذه الطريق عدنان خضر
و قالت مسؤولة في الدائرة الإعلامية أن نحو 100 أسير نقلوا إلى المستشفيات الأسبوع الماضي بسبب تدهور أوضاعهم الصحية .
و يقوم الإعلام و الآلاف من الفلسطينيين بمتتابعة أخبار الأسرى يومياً قلقاً و دفاعاً و دعماً للأسرى
ويشتد غضبهم على الدولة المحتلة يومياً بسبب الظلم و العنصرية ضد الفلسطينيين و العرب بشكل عام ،
ومن غضبهم العارم يرى البعض بأن خطف المستوطنين في الضفة هو فشل للدولة إذ مر 6 أيام على خطفهم و ليس لديهم فكرة عن مكانهم ، و أستغلت الدولة هذه الفرصة لتعتقل أسرى سابقين مجدداً !
و انتشرت على صفحات المواقع الإجتماعية صور لمحادثات بين شباب فلسطينيين مع الناطق الرسمي بلسان جيش الإحتلال باللغة العربية ساخرين منه بخدعه بأنهم يعرفون مكان المختطفين !
و أطلق الناطق (أفيخاي أدرعي) فيديو يقول انه لن يقع مجدداً بهذه الألعاب الصبيانية ، و لكنه وقع بها مجدداً و من المحادثة و أقواله نستطيع أن نعرف ان العديد من الشباب بعثوا له برسائل يقولون له أن المختطفين في حارة الضبع عند أبو شهاب أو قاموا بتهريبهم من قنوات جر الميّ بالتعاون مع أبو النار