بعد الاجتماع الطارئ لكتلة حزب “شاس”: التوجه نحو دعم حل الكنيست

انتهى الاجتماع الطارئ لنواب حزب شاس، ومن المتوقع أن يدعم الحزب التوجه نحو حل الكنيست، وفق تقرير القناة 12.

وعقب الاجتماع، حمّل مسؤولو شاس رئيس لجنة الخارجية والأمن، يولي ادلشتاين، مسؤولية الأزمة الائتلافية، وقالوا: “مع الجميع يمكن التوصل إلى تسوية – المشكلة هي إدلشتاتين”.

واتهم درعي إدلشتاين بعدم الحضور إلى حوار ثنائي حقيقي، بل بالإصرار فقط على موقفه دون محاولة خوض نقاش مع الأحزاب الحريدية. وطلب درعي من أعضاء الكنيست التابعين لحزبه الامتناع عن التصريحات والمقابلات الإعلامية حول هذا الموضوع.

ونقلت تقارير إعلامية اقتباسات من تصريحات أرييه درعي خلال جلسة الكتلة: “للأسف الشديد، لم يعد هناك خيار. نحن لا نحبذ ذلك، لكن علينا دعم حلّ الكنيست”. وأضاف: “رغم أنه لا توجد بدائل حقيقية في الخارج – لا مفرّ، لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة.”

ونقلت القناة 12 عن مسؤول بارز في الأحزاب الحريدية قوله: “يولي إدلشتاين هو من يُسقط الحكومة وليس الحريديم – لا يزال بإمكان نتنياهو إبعاده في الأيام المقبلة”.

واستدعى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء اليوم رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي أدلشتاين، إلى اجتماع خاص في ظل تصاعد الأزمة حول قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، وتهديد الأحزاب الحريدية بالدفع نحو حل الكنيست.

في وقت سابق اليوم، أفادت مصادر في حزب “يهدوت هتوراه” أن الحاخام دوف لندو، زعيم التيار الليتواني الحريدي، أصدر تعليمات واضحة لممثلي الحزب بدعم مشروع قانون حل الكنيست، احتجاجًا على غياب التقدم في تشريع قانون الإعفاء.

بالتوازي، يسعى الجناح الحسيدي في “يهدوت هتوراه” إلى عقد جلسة طارئة لمجلس حكماء التوراة التابع لحزب “أغودات يسرائيل”، بهدف إلزام أعضاء الكنيست بدعم حل الكنيست أيضًا.

ووفق تقديرات الأوساط السياسية، فإن تقدم “يهدوت هتوراه” بمشروع قانون لحل الكنيست أو انسحابها من الائتلاف، سيضع حزب “شاس” في موقف صعب، وسيجعل من الصعب عليه الامتناع عن الانضمام إلى هذا المسار التصعيدي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .