ظهرت كتائب “محمد الضيف” للمرة الأولى في ساحة العمل العسكري ضد إسرائيل مؤخرا، وتحديدا في الجولان السوري المحتل، حيث تبنت عمليات قصف ضد القوات الإسرائيلية هناك.

وأطلق هذا الفصيل المسلح الفلسطيني على نفسه اسم “كتائب الشهيد محمد الضيف” نسبة إلى القائد العسكري الفلسطيني محمد الضيف، الذي كان القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، حتى مقتله في يناير 2025.
وأصدرت كتائب “محمد الضيف” بيانا تأسيسيا، وجاء فيه: “من قلب فلسطين المحتلة نعلن عن تأسيس كتائب الشهيد محمد الضيف وفاء للدماء الطاهرة وامتدادا لطريق المقاومة المستمر”.
وأضاف البيان: “نحن جيل ولد تحت القصف وشب على صوت البنادق ولن يقبل بالعيش في ذل أو خنوع، فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا”.
وفي رسالة إلى إسرائيل، تابع البيان: “سنكون سيفا مسلطا على رقابكم أينما كنتم ستجدوننا هناك، نقاتلكم بكل ما نملك..”.
ووفق البيان، فإن “كتائب الشهيد محمد الضيف ليست حزبا ولا تنظيما، بل فعل ثوري مقاوم حر، ينبض في كل شارع ومخيم وزقاق، ويحمل صدى كل صرخة من تحت الركام من غزة إلى الضفة، من القدس إلى الداخل المحتل”.
وختم بيان الفصيل الجديد بالقول: “إلى كل أراضينا السليبة، صوتنا واحد: لا صمت بعد اليوم.. والميدان لنا”.