مطالبة شاب من المغار بتعويض سلطة الطبيعة والحدائق بـِ 600 ألف شاقل بسبب صيد غزال

جاء في بيان وصل من الناطقة باسم وزارة العدل للإعلام العربي حنان حداد حاج ان نيابة لواء الشمال، نيابة عن سلطة الطبيعة والحدائق، قدّمت دعوى مدنية إلى محكمة الصلح في الناصرة ضد أدهم أبو زيدان، من سكان المغار، الذي اعترف وأدين في يونيو 2024 بصيد غزال إسرائيلي – حيوان بري مصنف كقيمة طبيعية محمية ومهددة بالانقراض، خلافًا للقانون.

وتطالب الدولة، نيابةً عن السلطة، في لائحة الدعوى بتعويض مالي قدره حوالي 600 ألف شيكل، وهو المبلغ المقدر لإصلاح الضرر الناتج عن فقدان الغزال للقطيع.

وأضاف البيان ان هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة جديدة قررت السلطة تطبيقها مؤخرًا من خلال وحدة الإنفاذ المدني في نيابة الدولة، والتي بموجبها تُقدّم دعاوى مدنية عن صيد وقتل الحيوانات البرية المحمية والقيم الطبيعية المحمية.
وأشارت حداد الى قول المحامي شاي بيرتس، المدعي الرئيسي في سلطة الطبيعة والحدائق: “نواصل التزامنا بمحاسبة صيادي الغزلان، بحيث تُقدّم دعوى مدنية مناسبة بعد كل إجراء جنائي.
ايضا سلطة الطبيعة والحدائق قالت أن هذه هي الدعوى الثانية من نوعها في البلاد، بعد أن بدأت العام الماضي إجراءات مماثلة ضد شخص اصطاد غزالة بالغة في منطقة الشمال. توضح السلطة أنه بالإضافة إلى العقوبة الجنائية التي كانت تُفرض حتى اليوم كإجراء روتيني، ستُضاف الآن عقوبة مالية، هذه المرة بقيمة حوالي 600,000 شيكل، ت

تفاصيل القضية

في عام 2020، وصل أدهم أبو زيدان مع متهمين آخرين إلى منطقة سهل يافنيئيل، حيث أطلق أبو زيدان النار على غزال وقتله، ثم جمع جثته وأخفاها.
عثر مفتشو سلطة الطبيعة والحدائق الذين كانوا في المكان على جثة الغزال وهي تنزف.
في يونيو 2024، اعترف أبو زيدان وأدين، وحُكم عليه، من بين أمور أخرى، بالسجن الفعلي الذي سيُنفذ في خدمة المجتمع لمدة 6 أشهر ودفع غرامة قدرها 25 ألف شيكل.
نظرًا للضرر الكبير الذي سببه المدعى عليه للبيئة والنظام البيئي، حيث أضر بالغزال بطريقة أضرت بالقطيع، تطلب السلطة الآن من المحكمة المدنية، من خلال نيابة لواء الشمال، أن تأمر المدعى عليه بتعويضها عن تكلفة إعادة تأهيل القطيع.
الغزال الاسرائيلي هو أحد الأنواع الثلاثة الوحيدة المتبقية في الطبيعة في إسرائيل من عائلة الظباء.
الغزال هو حيوان بري محمي وقيمة طبيعية محمية بموجب القانون.
في عام 2024، قُدّر عدد الغزلان في إسرائيل بحوالي 5,500 فرد فقط.

وفقًا لتقدير الخبير الدكتور نوعام ليدر، مدير قسم البيئة في سلطة الطبيعة والمتنزهات، ستبلغ التكلفة المالية لإطلاق الذكور المطلوبين إلى الطبيعة ومتابعة بقائهم على قيد الحياة على المدى الطويل باستخدام أجهزة إرسال وعدّادات حوالي 600,000 شيكل، ومن هنا تأتي مطالبة السلطة بهذا المبلغ.
*الصورة من تصوير سلطة الطبيعة والحدائق

ملاحظة ومعذرة: تم حذف بعض التفاصيل من الخبر  نظرا لطولِه.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .