مجلّة “الإصلاح” تشقّ طريقها بدأب مبارك منطلقة نحو عامها الخامس والخمسين

 

عرعرة – لمراسل خاصّ: أصدرت دار “الأماني” في أوائل نيسان العدد الأوّل من مجلّة “الإصلاح”، وبه تفتتح ببهجة ثقافيّة وموادّ دسمة العام الخامس والخمسين لبداية انطلاقتها في العام 1970، ونحو سموّ معرفيّ يرقى بكتاباتنا وإبداعاتنا ويحفظ لغتنا العربيّة ويصون حركتنا الثّقافيّة في بلادنا، معبّرة عن الحاجات المعنويّة والمعرفيّة والوجدانيّة لطموح مجتمعنا العربيّ وشعبنا الفلسطينيّ.

وقد جاء العدد مزيّنًا بغلاف يحمل صورة المفكّر العربيّ البحرانيّ، محمّد جابر الأنصاريّ، والّذي كتب عنه رئيس التّحرير في زاوية “العروة الوثقى” كنموذج للمفكّرين العرب والفكر العربيّ الحديث، وقد استعرض من خلال التعريف به وبمسيرته الثّقافيّة والتّربويّة وبعض أفكاره ومجمل نشاطاته في مجالات التّعليم والفكر والبحث العلميّ. وفي الزّاوية ذاتها وجّه رسالة وتحيّة لقرّاء “الإصلاح” سعيدًا بهم وبحفاظهم على هذا الصّرح الثّقافيّ والوطنيّ ومستعرضًا بعض المحطّات من تاريخ هذه المجلّة العريقة. وعلى غلافها الأخير صورتان: لكتاب “الزّمن” لحمو طال بار يوسيف، ولكتاب “الكشكول” للأخويْن حبيب الله، وعلى الغلاف الدّاخليّ صورتان: لكتاب “نور على نور” لعبد الله عصفور، ولكتاب “في أدب الأطفال” لمفيد صيداويّ.

وفي الزّوايا الثّابتة الأخرى كتب عمر سعدي بألم في “خالدون في ذاكرتنا” عن الرّاحل المحامي عماد محمّد عبري نصّار مستعرضًا حياته ومسيرته، وكتب عبد الله عصفور عن المربّي المرحوم عارف أحمد وديع صرصور مستعرضًا حياته ومسيرته التّربويّة ونشاطاته العامّة، وتابع نبيل طاهر جلسته الحادية عشرة مع المفكّر محمود أمين العالم حول “العلم والحرّيّة”، وكتب عبد الرّحيم الشّيخ يوسف جولة جديدة لعشّاق العربيّة من “جولات في بساتين بنت عدنان”، وفي “أدب الأطفال والفتيان نقل العدد قصيدة رمزيّة لأمير الشّعراء بعنوان “سليمان والهدهد”، وفي “عطر الكتب” نقل العدد مجموعة من الإبداعات الثّقافيّة من كتب ودوريّات، وفي “إلى لقاء يتجدّد” كتب محمّد علي طه مسك ختام المجلّة تحت عنوان “ترامب يفتح بوّابة جهنّم”.

وفي باب المقالة كتب فراس حجّ محمّد حول كتاب “فتنة الحسّة السّادسة – تأمّلت حول الصّور”، وبالتّحديد عن الصّورة في سياق الحرب وتناسل الدّلالة”، وكتب أ.د. حسيب شحادة مقالة أدبيّة علميّة بعنوان “هل ترجم القسّ النّصراويّ، إلياس مرمورة التّوراة السّامريّة إلى العربيّة”، وكتب جواد بولس مقالته السّياسيّة “أعداء السّلام هم أعداء إفشاء السّلام”، وكتب د. نبيه القاسم مقالته “دجل منجّمين وغباء شيوخ وصمت المثقّفين والمسؤولين”، وكتب د. محمّد حبيب الله مقالة “عندما تسيطر المصالح النّفعيّة على حياة النّاس”، وكتب رياض خطيب بأسلوبه المسرحيّ مقالة “قطار الأولاد”، وفي مقالته النّقديّة كتب د. منير توما حول “نثريّات رثائيّة فوّاحة بالمحبّة من جعبة د. إياد الحاجّ”، وفي مجال التّربية والتّعليم كتب أ.د. محمّد الرّبيعيّ عن “جامعة بغداد منارة العلم والمعرفة في قلب العراق”، وكتب علي حسين قدح “مقدّمة لكتاب الأستاذ عبد الرّحيم الشّيخ يوسف صفحات من الذّكريات”، وفي مقالة وطنيّة وعلميّة كتب سعود خليفة عن “البطيخ رمز للقضيّة الفلسطينيّة”، وكتب د. رفيق مصالحة مقالة علميّة طبّيّة حول “مرض الزهايمر كابوس العصر” وتساءل في عنوانها “هل هناك بارقة من أمل بعد اكتشاف العلاج الجديد”، وكتب رشدي الماضي مقالة عن “الثّقافة لا نهائيّة الحراك”، وكتب رياض كامل كبها عن “الكاتبة والمؤرّخة سارة أوسيتسكي لازار”، وكتبت صباح بشير حول قصيدة الشّاعر العراقيّ حسين السّيّاب “مطر على خدّ الطّين، بحث عن الذّات في محراب الحبّ”.

وفي نافذة على الشّعر العبريّ نقل العدد قصيدة “الشّيخ يمرّ أمام بئره” للشّاعر نتان زاخ، ترجمها الشّاعر راشد حسين، وفي نافذة على الأدب العالميّ قصيدة “من أجل السّيطرة على العالم” للشّاعر الرّوسيّ ستانيسلاف كوناييف، ترجمها الشّاعر عبد الرّحمن الخميسيّ، وفي باب الشّعر كتب يوسف جمّال “أنا وأنتِ عاشقان”، وكتب كامل الرّكابيّ من بغداد قصيدة “المغارة”، وكتب حسين جبارة “عادت بأكثر من أمير”، ونظمات خمايسي “راية الصّلح تظلّل”، ومالك صلالحة “بيت العزّ”.

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .