مشاركة حاشدة في المسيرة القطرية المركزية في عرابة إحياء ليوم الأرض

انطلقت اليوم الجمعة، المسيرة القطرية المركزية لاحياء الذكرى الـ 49 ليوم الأرض،  بدعوة من لجنة المتابعة، بمشاركة حاشدة.

وانطلق المسيرة في عرابة  في الساعة الثالثة من عصر اليوم الجمعة من دوار القلعة باتجاه النصب التذكاري في عرابة، حيث اختتمت المسيرة بمهرجان خطابي.

وسبق المسيرة القطرية، مسيرتان انطلقتا من سخنين ودير حنا، لتلتقيا مع المسيرة المركزية عند انطلاقها.

وتقرر تبكير إحياء الذكرى، إلى اليوم 28 آذار/ مارس، منعا للتلاقي مع عيد الفطر، في يوم الذكرى الرسمي، 30 آذار.

ودعت لجنة المتابعة الى أوسع مشاركة شعبية، كما دعت الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي في بيانهما الى أوسع مشاركة الجماهير العربية، وقوى تقدمية في الشارع الإسرائيلي.

وقالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيانها الصادر يوم الثلاثاء الماضي، إن الذكرى الـ 49 ليوم الأرض الخالد، تحل علينا مع استمرار واستفحال حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في وطنه، في محاولة بائسة للقضاء على قضيته الوطنية، بدعم دولي مفضوح، وفي ظل استفحال سياسات التمييز العنصري والبطش والملاحقات السياسية، وبضمن هذا استخدام الجريمة المستفحلة في مجتمعنا، كأداة ضرب غليظة، بدعمها لعصابات الاجرام وانتشار السلاح، طالما أن ضحاياه من العرب.

وجاء في بيان، إن هذه الذكرى الثانية ليوم الأرض، التي تحل علينا في ظل حرب الإبادة، في قطاع غزة، وأيضا في الضفة الغربية المحتلة، التي يستفحل فيها العدوان والاقتلاع، ونسخ الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، إلى الضفة الغربية، من قتل وتشريد وتدمير.

وفي ظل استفحال التواطؤ الدولي، فالولايات المتحدة مستمرة في دعمها لهذه الحرب، بما في ذلك التصعيد الرهيب المتمثل في مشروع ترامب الفظيع بتهجير أبناء شعبنا في قطاع غزة، وهذا الدعم زاد في اتجاه التطبيق العلني لمخططات عصابات اليمين الاستيطاني المتطرف، التي تقود الحكومة، لاقتلاع ملايين الشعب الفلسطيني من وطنها.

وجاء أيضا في البيان، لم تتوقف سياسات التمييز العنصري والقهر القومي، والملاحقات السياسية، ضد جماهيرنا العربية، في أي يوم على مدى السنوات الـ 77 منذ بدء نكبة شعبنا، وفي كل مرحلة تشتد فيها أدوات السلطة لضربنا، وفي السنوات الأخيرة، يبرز دعمها وتواطؤها مع عصابات الجرائم، ومسؤوليتها المباشرة عن استفحال الجريمة في مجتمعنا العربي، لتكون عصا غليظة تضربنا بها، لتبعدنا عن قضايانا الأساس، وتفتت مجتمعنا، وخفض سقف توقعاتنا، وجعل الحياة أصعب علينا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .