عقد يوم امس في مدينة حيفا اجتماع سياسي بين وفدين عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والتجمع الوطني الديمقراطي تناول تعزيز الشراكة بين الإطارين وعلى مستوى الساحة السياسية للجماهير العربية عموما في ظل التحديات الخطرة التي تفرضها حرب الإبادة العدوانية على الشعب الفلسطيني واسقاطاتها على المواطنين العرب في البلاد، بما فيها الهجمة الفاشية وقمع كل صوت مناهض للعدوان، وتفشي الجريمة المنظمة التي تعمل السلطات بشكل مباشر لتغذيتها بهدف تفتيت المجتمع العربي والنيل من حصانته.
شارك في الوفد عن الجبهة، رئيس الجبهة عصام مخول، سكرتير الجبهة، أمجد شبيطة وسكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، فادي ابو يونس، بينما شارك عن التجمع، رئيس الحزب، سامي ابو شحادة، الأمين العام للحزب، خالد عنبتاوي ونائب الأمين العام، يوسف طاطور.
وتناول المجتمعون التعاون القائم في لجنة المتابعة وضرورة تعزيزه والنهوض به إلى جانب الاستثمار باللجان الشعبية والأطر الطلابية الوحدوية، وأبرزها شراكة “الكرمل” في جامعة حيفا.
وأكدوا على ضرورة التصدي لمحاولة نزع الشرعية عن العمل السياسي والخطاب الوطني المتمسك بالثوابت الوطنية بين الجماهير العربية في البلاد والتحذير من شرعنة خطاب المهادنة والتمسك بالشراكة مع القوى التقدمية اليهودية الشجاعة المناهضة للفاشية.
كما تم الاتفاق على ضرورة أن يدار تحت مظلة لجنة المتابعة حوار وطني شمولي توضع على طاولته اجتهادات الأطر المختلفة، حول الوضع الراهن والمستقبلي بما فيها المبادرة الأخيرة للتجمع، كما تم الاتفاق على رفع وتيرة الاجتماعات الحوارية في القضايا المختلفة.