هادي زاهر
أيها العرب الاستسلام عليكم ورحمة الله، نقدم إليكم برنامج “من النيل إلى الفرات”
أيها المستمعون اننا نسألكم أن تتقوا الله.. فالاستسلام عليكم ورحمة الله، نتوجه إليكم بهذا النداء، لكي ترفعوا الرايات البيضاء، علامة الاستسلام.. علامة السلام ومنعاً لإراقة المزيد من الدماء .. منعاً لقتل الشيب والشبان والأطفال، إن الله وعدنا بهذه البقعة من الأرض فلا تقفوا ضد إرادته سبحانه وتعالى وتكونوا من السفهاء.. لا تعرقلوا تقدمنا لكي تعيشوا في أمان
أيها العرب ان الحدود الحالية تكفي الجيل الحالي كما قال “شامير” فاستسلموا ولا تدعونا نستعمل القنابل التي تزن الاطنان.. إن من يعارضنا سيصبح في خبر كان، اما الذي يساعدنا فسنساعده في الدنيا ونسأل الله رب العالمين ان يرحمه يوم الدين فكونوا قنوعين وانظروا إلى الخارطة وشاهدوا بأم أعينكم كم هي صغيرة المسافة بين النيل والفرات، انها اقل من عُشر مساحة الوطن العربي الكبير، وأقل من واحد بالمئة من مساحة الكرة الأرضية، فهل من العدالة أن تكون المساحة التي يسكنها شعب الله المختار أقل من ذلك؟ بينما يسكن “الأغيار” أكثر من 99% بالمئة من مساحة الأرض، ناصرونا ونعدكم اننا لن نلحق النيل على السودان، ولن نلحق الفرات إلى تركيا، لأنه ليست لنا أطماع توسعية. .
أيها الإخوة. نعم.. نعم الإخوة.. لا تستغربوا ذلك فجدنا واحد ونحن أبناء شقيقين من هنا فإن ما تفقدونه هو بمثابة “من العب إلى الجيبة” نحن لن نطلب ان نتقاسم كل الوطن العربي بالرغم من ان كل الشرائع تنص على ان يتقاسم الأشقاء الميراث بالتساوي.. دعوا لنا المنطقة المذكورة وسنمنحكم فيها “الاوتنوميا” وحرية استنشاق الهواء، ونبقي في أيادينا السيطرة على الماء والغذاء، فهكذا يكون السلام الحقيقي الذي يدوم طويلاً، فارضوا به لكي لا نكون مضطرين إلى صنع السلام معكم بالقوة.. غصباً عنكم بحيث تكون أقدامنا الأوروبية الناعمة على رقابكم الشرقية الخشنة..
أيها العرب اتركوا لنا المنطقة التي ذكرنا ونعدكم باننا لن نطالب بغيرها أبداً، لا تظنوا أننا نريد السيطرة على هذه المساحة كمرحلة أولى ومن ثم ننطلق للسيطرة على مناطق أخرى، حدود النهرين في الدول التي أشرنا إليها هي الحدود التي تتوقف عندها طموحاتنا ولا تصدقوا الأكاذيب التي تقول اننا سننطلق للسيطرة على آبار النفط في الخليج، اننا لا نريد سوى السيطرة على آبار النفط في المنطقة المذكورة فقط.. بالنسبة للمياه سوف تمنح الدول الإيجابية حق التزود بها بعد التقدم بطلب خطي، وبالمناسبة سوف نغض الطرف عن شبابكم ممن يتعلمون المواضيع الأدبية ولكن نعلمكم مسبقا بأن من يدرس مواضيع علمية كالفيزياء فسوف نقوم بتصفيته تماما كما فعلنا في العراق بالمشاركة مع جهاز المخابرات الامريكية – السي آي إي-
إلى هنا ينتهي هذا البرنامج والذي قدم لحضرتكم من هار هبايت الذي تسمونه المسجد الأقصى من أورشليم الموحدة إلى أبد الآبدين.