العدد العاشر من مجلّة “الإصلاح” في سنتها الثّالثة والخمسين يرى النّور عن دار “الأماني” 

عرعرة – لمراسل خاصّ: صدر في منتصف شهر كانون الثّاني من سنة 2025 العدد العاشر من مجلّة “الإصلاح”، عن دار “الأماني” في “عرعرة”، والّتي صارت في سنتها الثّالثة والخمسين، وقد جاء العدد بغلاف يعيد إلينا بحمل صورته الذّكرى الأولى لرحيل الشّاعر حسين مهنّا من “البقيعة”، ومعها صورة المخرج العراقيّ قيس الزّبيدي، صديق فلسطين، وصورة ضيف العدد، الكاتب الألبانيّ إسماعيل كاداريّة. أمّا غلافها الأخير فحمل صورة كتاب “الزّمن” وصورة مؤلّفته، الكاتبة اليهوديّة التّقدّميّة حمو طال بار يوسيف، والّذي صدر عن دار “الأماني” في عرعرة. أمّا تحت عنوان “معرض الإصلاح” في الغلاف الدّاخليّ فقد حمل لوحة فنّيّة من الرّسم التّشكيليّ، للفنّان أيمن أبو الهيجا، عضو جمعيّة “إبداع” للفنّانين التّشكيليّين.

وفي “العروة الوثقى” كتب المحرّر مفيد صيداوي معايدًا على القرّاء بعيد رأس السّنة الميلاديّة وأعياد الميلاد المجيد، وتطرّق في فقرة أخرى أشار إلى الأوضاع في سوريا، معلنًا أنّ من حقّ الشّعب السّوريّ فقط كصاحب للوطن تقرير مصيره، وأرسل تحيّة لكلّ المثقّفين السّوريّين، ومن ثمّ كتب الحلقة الأولى عن الشّاعر الرّاحل حسين مهنّا الصّديق والرّفيق وأدبه، وكذلك كتب نبذة عن المخرج العلاقيّ قيس الزّبيدي، الّذي خدم بفنّه السينمائيّ القضيّة الفلسطينيّة.

وفي أبوابها الثّابتة نقرأ رسالة إسطنبول لمحمّد عقل منصور بعنوان “الحرب في تربية الأجيال”، ويتابع نبيل طاهر في جلسته الثّامنة مع المفكّر محمود أمين العالم، حول “الأزمة الفلسفة المعاصرة”، وفي زاوية “ضيف العدد” فقد حاور شوشا كوبي الكاتب الألبانيّ إسماعيل كاداريّة حول مسيرته وتجاربه ومؤلّفاته ومواقفه من مختلف القضايا الإنسانيّة، ومع عشّاق اللّغة يواصل عبد الرّحيم الشّيخ يوسف “جولات في بساتين بنت عدنان”، عن التّنوخيّ وموسوعته “نشوار المحاضرة”، وفي زاوية “أدب الأطفال والفتيان” اختار المحرّر قصيدة “النّيل” لأحمد شوقي، وفي زاوية “عطر الكتب” نُشر عن مجموعة من المؤلّفات الّتي صدرت مؤخّرًا، من كتب ودوريّات، وفي زاوية “إلى لقاء  يتجدّد” محمّد علي طه يكتب مسك ختام العدد تحت عنوان “صباح الخير يا عكّا”.

وفي باب المقالة نشر 14 مقالة حول مضامين متنوّعة، سياسيّة واجتماعيّة ونقديّة وأدبيّة وفنّيّة وثقافيّة. كتب فراس حجّ محمّد مقالته بعنوان “حدود التّفريغ العاطفيّ في البودكاست، زياد خدّاش نموذجًا”، أمّا البروفيسور حسيب شحادة فكتب “درس عظيم في الحياة يقدّمه مخلوق ضئيل جدًّا”، وكتب عبد الله عصفور “قراءة في رواية “النّهار بعد ألف ليل” للروائيّ د. محمّد هيبي، وكتب جواد بولس عن “توفيق زيّاد قائد ومثقّف مختلف”، وكذلك فعل د. نبيه القاسم عن “سميح القاسم ومساهمته في تطوّر الشّكل والمضمون في القصيدة العربيّة المعاصرة”، وكتب أيمن عودة عن “العزيزة أم راشد” وأفراد أسرتها، وهي زوجة الشّاعر حسين مهنّا”، وكتب د. محمّد حبيب الله مقالة نقديّة عن ديوان “حصاد العمر” للشّاعر نظمات خمايسي، وكتبت صباح بشير في “كوكتيل ثقافيّ” حول جولتها الثّانية “في جنبات الأدب والثّقافة”، أمّا د. منير توما فقد تناول موضوع “الحبّ في رواية الحرب والسّلم” للكاتب ليو تولستوي، وفي مشاهده المسرحيّة كتب رياض خطيب المشهد الثّالث بعنوان “أوقفوا الحرب”، ورشدي الماضي قدّم مقالة حول “القصيدة الحسّيّة”، وفي الفنّ التّشكيليّ قدّمت خنساء العيدانيّ ترجمتها تحت عنوان “تشكيل” لمقالة “الخزّافة كاثي باترلي تستخرج الدّم من الحجر”، وفي المتابعات أطلّ د. خالد تركي من “نافذتي تطلّ على رواية “إيفانوف في إسرائيل” كشاهد على النّكبة”، وقدّم مراسل خاصّ عن الأديبة العبريّة بروفيسور حمو طال بار يوسيف وحصولها على جائزة، تبرّعت بها لتطوير مجلّة “الإصلاح”، ولم ينشر العدد إلّا قصّة قصيرة واحدة ليوسف جمّال بعنوان “ما زالت تلاحقني”.

واختتم العدد بباب الشّعر، ومن الأدب العبريّ قصيدة “عيد” للشّاعرة راحيل، ترجمها نعيم عرايدي، وكتبت وفاء حزّان قصيدة “أخي أبو الراشد” لذكرى حسين مهنّا، والشّاعر حسين جبارة كتب قصيدة بعنوان “مهجّر وليس بخاطر”، ونظمات خمايسي قصيدة “حسن الجوار” وعلي هيبي قصيدة “الفرح”، وصالح حبيب قصيدة “كنت أريد أن أقول شيئًا”، واختتم “باب الشّعر” بقصيدة “هل ستتألّم” من الأدب العالميّ، للشّاعرة الرّوسيّة ناتاليا إيغناتيفا، ترجمها تحسين رزّاق عزيز.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .