حصول البروفيسور سعيد عمل على تمويل كبير لمبادرته الرائدة وبراءة اختراعه في مجال الذكاء الاصطناعي في تشخيص السرطان

جاءنا من الدكتور خالد تركي ان: البروفيسور سعيد عمل حصل على تمويل كبير لتعاون بعيد المدى مع مركز Prima-CARE الطبي، مما يبشر بعصر جديد في تطبيق الذكاء الاصطناعي على علم الأمراض الرقمي. يستخدم هذا المشروع الرائد خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتطورة لتحليل صور شرائح كاملة رقمية لعينات الأنسجة البشرية. حيث يهدف إلى تصنيف الخلايا السرطانية بدقة لا مثيل لها – وهو إنجاز يمكن أن يحول تشخيص السرطان ويسرع من قرارات العلاجات الحرجة.

بالإضافة إلى قدراته التشخيصية، يتضمن المشروع أيضًا تطوير أدوات تصور متقدمة لجعل نتائج الذكاء الاصطناعي أكثر قابلية للتفسير والتنفيذ للأطباء. تعد هذه الأدوات بسد الفجوة بين رؤى الذكاء الاصطناعي والتطبيق السريري، مما يتيح لعلماء الأمراض تصور وفهم البيانات المعقدة بشكل واضح. ما يجعل هذا الإنجاز طلائعى حقًا هو إمكاناته الفورية للتأثير في العالم الحقيقي. تم الانتهاء بالفعل من اتفاقية التسويق، مما يمهد الطريق للتبني السريع لهذه التكنولوجيا في البيئات السريرية. وهذا يضمن كون فوائد البحث ستمتد إلى ما هو أبعد من المجال الأكاديمي إلى أيدي الممارسين الطبيين، مما يحسن في النهاية النتائج لعدد لا يحصى من المرضى.

قال بروفيسور عمل: “يمثل هذا المشروع التآزر المثالي بين ابتكار الذكاء الاصطناعي وتطبيق الرعاية الصحية لمرضى السرطان”. “هدفنا ليس فقط توسيع حدود ما هو ممكن في الذكاء الاصطناعي ولكن أيضًا خلق حلول تنقذ. الشراكة مع مركز Prima-CARE الطبي هي خطوة حاسمة في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة  “.

تؤكد المبادرة على التزام جامعة نورث إيسترن بتطوير التكنولوجيا بنهج يركز على الإنسان. من خلال دمج الذكاء الاصطناعي بسلاسة مع الرعاية الصحية.

أشاد الخبراء في هذا المجال بهذا المشروع باعتباره لحظة محورية في مكافحة السرطان. ومن المتوقع أن تعمل القدرة على الجمع بين التحليل الدقيق القائم على الذكاء الاصطناعي والأدوات البديهية للأطباء على تعزيز الكشف المبكر وخطط العلاج الشخصية بشكل كبير، مما يمنح الأمل لملايين المرضى في جميع أنحاء العالم.

مع استمرار البروفيسور عمل وفريقه في فتح آفاق جديدة، يسلط عملهم الضوء على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية. لا يجسد هذا الإنجاز التميز الأكاديمي فحسب، بل يمثل أيضًا خطوة حاسمة نحو مستقبل تلعب فيه التكنولوجيا دورًا لا غنى عنه في إنقاذ حياة المرضى.

مع وجود اتفاقية التسويق ومسار واضح للتنفيذ السريري، من المقرر أن يحدث ابتكاره في جامعة نورث إيسترن تأثيرًا له بصمة على المشهد العالمي للرعاية الصحية.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .