بقيادة وزير التعليم يوآف كيش، أعلنت وزارة التعليم عام 2025 عام الذكاء الاصطناعي. وتهتم الوزارة بإحداث تغيير في التدريس والتعلم والإدارة التعليمية، وتزويد كل طالب ومعلم بفهم أساسي لأدوات الذكاء الاصطناعي ودمجها في عمليات التعلم والتدريس والتقييم، مع إعداد الطلاب للتغيير. عالم العمل.
وكجزء من هذه الخطوة، تعمل وزارة التربية والتعليم منذ أشهر على تطوير التأهيل المهني للمعلّمين وخطط الدروس المبتكرة، المصمّمة لجعل مجال الذكاء الاصطناعي في متناول كل طالب ومعلّم من كل الأعمار وفي جميع القطاعات التي تشكل المجتمع الإسرائيلي. وترى الوزارة أن استخدام الذكاء الاصطناعي يعد أداة تكميلية تعمل على تمكين المعلّمين وتحسين تجربة التعلم في الفصول الدراسية، مع تخصيص احتياجات كل طالب والسماح بتقديم استجابة تربوية شخصية لكل طالب وفقًا لمستواه.
ولضمان نجاح البرنامج والربط بين عالمي التعليم والتكنولوجيا، قامت وزارة التعليم بتجنيد آلاف المرشدين من صناعة التكنولوجيا العالية الإسرائيلية في تعاون غير مسبوق مع شخصيات وشركات رائدة في العالم مثل جوجل ومايكروسوفت وآبل، إنتل، وغيرها من الشركات لدعم المدارس، وهذه الأيام، بدأ تدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام التكنولوجيا. والتعرف على أدوات الذكاء الاصطناعي. وفي ذات الوقت، ستعقد وزارة التربية والتعليم اليوم فعالية مشتركة مع شركة جوجل تحت مسمى “AI Connect for Education” يشارك فيها آلاف الطلاب والمعلّمين والمشرّفين ويجرون تجارب على أدوات الذكاء الاصطناعي . والتي أصبحت متاحة لهم بالفعل لاستخدامها في الفصول الدراسية وفي العمل.
مديرة إدارة الابتكار والتكنولوجيا في وزارة التربية والتعليم، ميراف زربيف، التي تقود البرنامج :
“إن التعاون بين المعلمين والطلاب وصناعة التكنولوجيا الفائقة يؤكد التزامنا بتعزيز الابتكار التكنولوجي مع الحفاظ على القيم التعليمية. نحن نعمل على خلق اتصال فريد بين النظام التعليمي والهيئات التكنولوجية بهدف قيادة التغيير الكبير وتشكيل المستقبل “التعليم في إسرائيل”.
> وزير التعليم يوآف كيش قال: “نحن فخورون اليوم بقيادة أول مبادرة تعليميّة من نوعها في العالم – عام دراسي كامل مخصّص للذّكاء الاصطناعي في النظام التعليمي. بفضل التعاون الرائع مع شركات التكنولوجيا الرائدة وتجنّد آلاف المرشدين من صناعة التكنولوجيا الفائقة، نقوم بتصميم نموذج مبتكر من شأنه أن يؤثر على مستقبل التعليم. والهدف هو الجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والقيم التعليمية، لإعطاء كل طالب فرصة متساوية للتفوق في العصر الرقمي. “ومن أجل تعزيز التفوق التكنولوجي لإسرائيل من أجل مستقبل أطفالنا”.
—