“شذى الكرمل” فصليّة الاتّحاد العام للكتّاب تطوي السنة العاشرة من عمرها

 

اللّجنة الإعلاميّة – صدر أواخر كانون الأول المنصرم، العدد الرّابع للعام 2024 من مجلّة الاتّحاد الفصليّة “شذى الكرمل”، بحلّة خاصّة احتفاءً بعشريّتها وباليوم العالمي للّغة العربيّة، فجاءت المجلّة في 156 صفحة، تصدّر الغلاف الأمامي لوحة تشير إلى مرور عشر سنوات على عمر المجلّة، وعلى الغلاف الخلفيّ تذكير باليوم العالمي للّغة العربية.

جاء في كلمة العدد التي حملت العنوان “ويظلّ شذى الكرمل فوّاحًا:

تُتّم فصليّتنا؛ فصليّة الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين – الكرمل48 “شذى الكرمل” في هذا العدد سنتها العاشرة وليس الأمر وما كان مفروغًا منه، فعقد من الزمن يمضي على الإطلال وعقدها وعقدنا معها ما انفصما. ظلّت مندفعة مقتحمة وشذاها فوّاحًا رغم هذا “الغاب” الوعِر والوحشيّ من المنابر “الديجيتاليّة”؛ وعِر بمسالكه ووحشيّ بما ومَن وراءه من أهداف وأصحاب. 

ظلّ الـ “شذى” فوّاحًا منتشرًا رغم روائح البارود المنصبّ على رؤوس أبناء شعبنا وأمتّنا، لم تضع المجلّة البوصلة في نصوصها الملتزمة، لا وطنيّا في زمن يكثر فيه التوجّه المُمنهج هروبًا نحو المدرسة البائدة “الفنّ للفنّ”، ولا فكريّا وقد تحوّل الفكر من تعدّدية مباركة إلى قوقعة متحجّرة، ولا تقدميّا اجتماعيّا وقد أمسكت بتلابيبه الرجعيّة.

فتحت صفحاتها للأقلام الواعدة دون تعالِ ولا إمساك القوالب من “ذيلها”، فكلّنا كنّا مبتدئين وكلّنا فعلت فينا مشارط المحرّرين فعلها. “شذى الكرمل”، تتبارك بهذا المزيج الدافق من المواد التي ترتقي إلى الصفّ الأوّل بأسماء كتّابها وجوهرها، وموادّ تحمل كلّ بوادر الارتقاء لدى كتّابها تاركة الحكم للأيّام.”، وهنا تجدر الإشارة أن الاتّحاد سيقيم احتفاء بعشريّة المجلة قريبا.

 

في باب المواد شمل العدد بابًا خاصّا بمناسبة اليوم العالميّ للغة العربيّة في الـ -18 من كانون الأوّل، افتتح الباب بمادّة معلوماتيّة عن تاريخ قرار جمعية الأمم المتحدة باعتبار العربية لغة رسمية، هذا إلى جانب مقالة عن لغتنا الجميلة للأستاذ رياض مخول ومقالا آخر للكاتبة حنين أمارة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من أخبار مساهمات أعضاء الاتّحاد احتفاء بيومها العالمي في مدارسنا المختلفة بشكل تطوّعي.

وشمل كغيره من الأعداد السابقة مواد غنيّة في عدّة محاور وأبواب؛

نقرأ في باب “النّقد والقراءات لكلّ من؛ رائد محمد الحواري، زياد شليوط، د. روز اليوسف شعبان، د. نبيل طنوس، فادي سيدو، حسين كنانة.

في باب القصائد والنصوص نقرأ لكلّ من؛ فوز فرنسيس، تركي عامر، فخري هوّاش، محمد جمال الزعبي، محمد بكريّة، كرم شقور، جاكلين حدّاد، زهدي غاوي، يحيى طه، مقبولة عبد الحليم، عبد القادر عرباسي، عمر رزّوق الشامي، آمال قزل وأمين زيد الكيلاني.

احتوى محور “القصص والنصوص” كتابات الكتّاب؛ محمد علي سعيد، براءة غسّان، سليم أنقر، علي خالد أبو الهيجاء، فهيم أبو ركن، أسعد بدر مغربي، عمار محاميد، سعيد نفّاع.

في باب المقالات نقرأ للكتّاب؛ مفلح طبعوني، فتحي فوراني، د. يوسف بشارة، معين أبو عبيد، د. محمود أبو فنّة، ماجدة دراوشة، وشمل باب الدراسات، دراسة للكاتب زاهر بولس.

 

اشتمل المحور الأخير أخبار الاتحاد ونشاطاته خاصة نشاطات مجلس أدب الأطفال، وعن بعض الإصدارات الحديثة لأعضاء الاتحاد.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .