منذُ خمسينَ سنةِ
أصغي إلى نفْسِ الكلامْ
أن معرفةَ الحكمةْ
عِندَ الزمنيُّ حرامْ
إن عليه الإلتزامْ
بالطاعةِ إلى الإمامْ
لا نقاشَ لا جدالَ
ما عليهِ إلا المشيُ
في القطيعِ دونَ كلامْ
فهو مفتاحُ الرحمةِ
مفتاحُ الجنةِ لديهْ
حيثُ الحواريُ تنامْ
يفتونَ على هواهُمْ:
رُكْبُ الدابةِ حلالٌ
دوْرُ المرأةِ في البيتِ
والتحطيبُ ونقلُ الماءْ
قيادةُ السيارةِ؟
فهوَ المُنكَرٌ والحرامْ
أمّا نُهوضُ المرأةِ
من قبلِ طلوعِ الفجرِ
من قبل انقشاعِ الظلامْ
وآنتظارُها وحدَها
على قارعة الطريقْ
والسفرُ على الدروبْ
والإشتغالُ كالعبيدْ
في شرْعِهمْ وشرْحِهمْ
فهو حلالٌ يا أنامْ؟!!
لكن ّتعليمَ الفتاةْ
في حَرَمِ الجامعةِ
فالويلُ حرامٌ حرامْ!!
كي تبقى ترضع الجهلَ
كي تبقى بكماءَ عمياءْ
فالمرأةُ ليسَ لها
سوى مسرحِ دجاجةْ
والبقاءِ في المنزلِ
والعيش فيه كالأغنامْ
جهلٌ ما بعده ُجهلٌ
أيها السادةُ الكرامْ
فهي نصفُ المجتمعِ
إنّها الامُّ والأُختُ
الحبُّ هيَ والزوجةُ
والكنةُ والجدّةُ
حُضْنِها أمنٌ وأمانْ
تحت أقدامها الجنةْ
فلتفرشْ تحتها ونامْ
فالله يرضى إنْ تَرضَ
إنْ إكرمتها أكرمكْ
إنْ لم تفعلْ أنتّ ألمُلامْ