مشاركة واسعة ونوعية في حفل، صفاء ووفاء، لطيب الذكر الأستاذ والشاعر الاديب حسين مهنا
تقاطر بعد ظهر امس السبت المئات، من قرى ومدن المثلث الجنوبي وصولا الى الجولان السوري شمالا، رجالا ونساء شابات وشباب، تم استقبالهم بالترحاب عند مدخل مركز البقيعة الجماهيري، تقدمهم رجالات الدين، رئاسة لجنة المتابعة، وفد من الجولان سوري المحتل، كتاب وشعراء على مختلف مشاربهم ومواقعهم الأدبية، رواد العلم والمعرفة، قادة سياسيين، أعضاء كنيست حاليين وسابقين، رؤساء مجالس حاليين وسابقين وجمهور غفير كريم من معارف واهال وأصدقاء.. فاضت بهم قاعة المركز الجماهيري، الى ما بعد المقعد الأخير، وصوت ناي، أستاذ الموسيقى كريم مهنا، بانغامه الشجية يرحب بهم وبمشاركتهم الكريمة، صفاء ووفاء لطيب الذكر المرحوم الشاعر الاديب، مربي الأجيال، أستاذ اللغة العربية حسين فندي مهنا (ابو راشد).
تولت إدارة الحفل والتقديم بلباقة وعطاء، مفتشة اللغة العربية راوية بربارة. حيث توقفت عند مختلف محطات الراحل حسين مهنا، مشيرة الى دوره الادبي في مجال الشعر والنثر وحضوره الإنساني الاجتماعي. كما ساهمت في هذا المجال، عارضة شرائح تلفزيونية، من خلال صور عامة وخاصة ولقاءات مع الراحل مهنا لمختلف مراحل حياته (1945 ـ 2023).
هذا وتكلم في الحفل كل من: رئيس المجلس المحلي جميل خير، رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية محمد بركة، مدير المركز الجماهيري المحلي سميح زين الدين، الاديب محمد علي طه، عضو الكنيست ايمن عودة، الاديب الناقد نيبه القاسم، الاديب الناقد رياض كامل، الناشط ابن الجولان منير أبو صالح، الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي ابن كفر قاسم عادل عامر، الناشطة الثقافية الشاعرة وفاء حزان، الاديب مفيد صيداوي، د. محمد هيبي الأمين العام لاتحاد الكتاب الفلسطينيين والأستاذ نهاد فارس.. حيث تناولوا، كل في مجاله، مختلف المحطات ومنصات الشعر والمواقف الإنسانية وحضوره الادبي والاجتماعي والوطني والسياسي لأبي راشد..
من جانبها كريمة المحتفى بذكراه، الأستاذة سعاد مهنا مداح، شكرت بكلمة من القلب الى القلب، الحضور، منوهة الى بعض مواقف ودور والدها الخاص والعام.
ومن جانب آخر وعند انتهاء اللقاء والخروج من القاعة، تم توزيع على جميع المشاركين جزأين من المجموعة الكاملة لأشعار المرحوم حسين مهنا، بالإضافة لكتيب شمل على كلمات رثاء وثناء، من مختلف الشخصيات الرسمية والشعبية والأدبية والأصدقاء والاهل ..
تجدر الإشارة ان الشاعر حسين مهنا لم ينتم لأي اتحاد كُتّاب وانه سُجِن وفصل من سلك التعليم لرفضه خدمة الاحتياط العسكرية. وبعد مداولات قضائية في المحاكم اضطرت وزارة التربية والتعليم اعادته لمكان عمله كأستاذ مدرسة.. ويشهد له زملاؤه وكل من عرفه، على دوره التعليمي المميز وعلى صموده ومواقفه الوطنية والإنسانية الأممية..
ملاحظة: عندما يصلنا خبر من مصدره مفصلا اكثر سننشره حالا.