أعلن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، عودة بلاده للوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وقال إن “الخلافات بين حماس وإسرائيل ليست جوهرية”.
جاء ذلك بحسب كلمة المسؤول القطري في افتتاح منتدى الدوحة في نسخته الـ22، بعد نحو شهر من تعليق قطر لوساطتها بسبب عدم “الجدية” من الأطراف.
وقال رئيس الوزراء القطري: “عدنا إلى دورنا في المفاوضات بشأن غزة بعد أن رأينا زخما جديدا بمحادثات وقف إطلاق النار بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وأوضح رئيس الوزراء القطري: “هناك الكثير من التشجيع من الإدارة المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق، حتى قبل أن يتولّى الرئيس منصبه”.
ولفت إلى أن الإدارة الأميركية تتفهم موقف قطر بشأن التعامل مع حركة حماس بأنه “ليس من المتوقع أن نفرض حلولاً عليها”، مشيراً إلى أن “الخلافات حول الاتفاق بين حماس وإسرائيل ليست جوهرية”.
كما أكد أن قطر تتواصل مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن غزة، لافتاً إلى أن الإدارة حثت قطر على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل تنصيبه في يناير/ كانون الثاني.
وأكد أن “المأساة الإنسانية قي غزة تستمر وتمتد تداعياتها إلى لبنان وسوريا ويجب بذل كل جهد ممكن لوضع حد لها”.
وشددت قطر على ضرورة ابتكار حلول شاملة لمعالجة الأزمات الدولية، تحديداً مع بقاء الوضع في غزة، محذرة من تداعيات ذلك على أمن المنطقة.