اظهر استطلاع رأي نشرته القناة 12 مساء امس الجمعة، انه وفي ظل دعوة الرئيس يتسحاق هرتسوغ إلى حكومة وحدة ومحاولات عائلات المخطوفين لدفع إنشاء حكومة تعزز صفقة، فان الجمهور في البلاد يفضل الذهاب إلى انتخابات بدلاً من احتمال انضمام بيني غانتس ويائير لابيد إلى الحكومة بدلاً من إيتمار بن غفير وبتسلائيل سموتريتش.
كما وتبيّن من الاستطلاع الذي أجراه معهد “ميدغام” برئاسة مانو جيفع أن 43% من المشاركين يفضلون الذهاب إلى انتخابات جديدة، بينما 19% من المشاركين يفضلون دخول غانتس ولبيد إلى الحكومة بدلاً من بن غفير وسموتريتش. 28% من المشاركين يريدون أن تستمر الحكومة الحالية في عملها.
سُئل سؤل المشاركون في الاستطلاع من بين المرشحين، بنيامين نتنياهو ونفتالي بينيت، الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة. 40% من المشاركين يعتقدون أن بينيت مناسب ليكون رئيس الحكومة، مقارنة بـ28% الذين يفضلون نتنياهو. ربع المشاركين لا يفضلون أيًا من الاثنين.
من حيث الملاءمة لرئاسة الحكومة نتنياهو أفضل من لبيد، وفقاً للمشاركين في الاستطلاع، حيث يفضل رئيس الحكومة الحالي بنسبة اثنين في المئة على رئيس “ييش عتيد”. 31% مقابل 29%. 34% يعتقدون أن كلا السياسيين غير مناسبين للمنصب.
فيما يتعلق ببيني غانتس، 34% يعتقدون أنه مناسب لتولي منصب رئيس الحكومة، مقارنة بـ30% يفضلون نتنياهو عليه. في هذا الاستطلاع، 30% لا يفضلون أيًا من المرشحين الاثنين.
سُئل المشاركون في الاستطلاع عن التقييم الذي يعطونه للحكومة في عدة مجالات. في مجال الأمن، منح 72% من المشاركين الحكومة تقييم “سيء”، بينما يعتقد 22% أن الحكومة تتعامل مع الأمن بشكل جيد. حتى في إدارة الحرب، الأرقام مشابهة – 66% يرون أن الحكومة تدير الحرب بشكل سيء، بينما يعتقد 27% أن الحرب تُدار بشكل جيد.
فيما يتعلق بالمواصلات ، 64% غير راضين عن طريقة إدارة الحكومة وأعطوا تقييم “سيء”. في معالجة تكلفة المعيشة، البيانات أكثر وضوحًا. 88% يعتقدون أن الحكومة تدير تكلفة المعيشة بشكل “سيء”، بينما فقط 9% يعتقدون أن الموضوع يُدار بشكل جيد.
بعد المناظرة بين ترامب وهاريس ، أجاب المشاركون في الاستطلاع على السؤال الافتراضي – “إذا كان بإمكانك التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية، لمن كنت ستصوت؟” 58% كانوا سيصوتون لدونالد ترامب، بينما 25% كانوا سيصوتون للمرشحة ونائبة الرئيس كامالا هاريس. 17% أجابوا أنهم لا يعرفون.