وفقًا لتقديرات جمعية السرطان، سيتم تشخيص إصابة حوالي 5500 امرأة بسرطان الثدي في إسرائيل في عام 2023، وسيموت حوالي 1100 نتيجة لسرطان الثدي الغازي.
بحسب بيانات وزارة الصحة، في عام 2020، تم تشخيص إصابة 5,348 امرأة بسرطان الثدي، 87.8% منهن يعانين من ورم غازي و12.2% منهن ورم موضعي.
- عام 2020 اكتشف 4696 حاله لسرطان الثدي الغازي، 90% لدى اليهوديات و10% لدى العربيات.
- في عام 2020، تم تشخيص إصابة 652 امرأة في إسرائيل بسرطان الثدي الموضعي (91% نساء يهوديات وأخريات و9% نساء عربيات).
- معدل جيل الإصابة بالمرض لدى اليهوديات 62.3 اما لدى العربيات 54.5.
- نسبة اكتشاف الورم في جميع مجموعات العمر لدى اليهوديات اعلى منه لدى العربيات.
- معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات من سرطان الثدي بين النساء اللاتي تم تشخيصهن بين عامي 2009-2015 مرتفع: 89.4% بين النساء اليهوديات و3% بين النساء العربيات.
- حوالي خُمس وفيات السرطان لدى النساء هي نتيجة لسرطان الثدي الغازي. في عام 2020، توفيت 1,060 امرأة في إسرائيل بسبب سرطان الثدي الغازي.
عام 2019 سجلت 5539 إصابة بسرطان الثدي.
كذلك إصابات الرجال بسرطان الثدي ما زالت ثابتة تساوي 1% من عدد الإصابات، حيث أصيب 53 رجل بسرطان الثدي، غالبيتهم العظمى (91%) فوق جيل ال- 50.
ووفق المعطيات عام 2020 كان الاكتشاف المبكر للأورام 71%، بحيث ارتفعت عن 2019 والذي كانت فيه 68.7%.
الكشف المبكر ينقذ الحياة:
في كل جيل إذا شعرت بكتلة او تغير في الثدي توجهي للطبيب للفحص
من ناحية أخرى الكشف المبكر بواسط المسح العام (Screening)، الذي بدأ بسنوات ال–90 من القرن الماضي بمبادرة جمعية مكافحة السرطان والاشتراك مع وزارة الصحة، اثبت انه منقذ للحياة وانه قلل من نسبة الوفيات بنسبة 25%.
في الاستطلاع الجديد لجمعية مكافحة السرطان، سُئلت النساء عن عدد المرات التي أجرين فيها فحص الميموغرافيا، حيث تبين النتائج، إن 71% من النساء فوق سن 50 عاماً يقومون بانتظام بإجراء فحص الميموغرافيا مرة كل عامين. ومن بين النساء فوق سن 50 عاماً اللاتي لا يقمن بإجراء الاختبار بانتظام، ذكرت 33% أن العائق أمام إجراء الاختبارات المنتظمة هو التأجيل، على الرغم من معرفتهن بأهمية إجراء هذا الفحص، كما ذكرت 15.5% أنهن ليس في مكان المجموعة المعرضة للخطر ولذلك هم أقل حذراً وأفادت 14% أن الخوف من الفحص يسبب لهم عدم القيام بفحص الميموغرافيا بشكل منتظم.
وفقًا لإرشادات وزارة الصحة، يوصى بإجراء النساء تصوير الثدي بالأشعة السينية (الميموغرافيا) مرة كل عامين بدءًا من سن 50 عامًا. لكنه أصبح متاح أيضا من سن 45 عامًا، حيث مطلوب من المرأة الاتصال بالطبيب للحصول على معلومات حول الحاجة لإجراء الفحص في هذا الجيل من اجل البدء في القيام به مبكرًا. ومع ذلك، هناك عوامل مختلفة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي (على سبيل المثال، وجود تاريخ عائلي لسرطان الثدي، وبنية سميكة للثدي في تصوير الثدي بالأشعة السينية، والعلاج بالهرمونات البديلة للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث، وأكثر من ذلك). يوصى بإجراء تقييم فردي للمخاطر لتحديد ما إذا كان من الضروري بدء المراقبة في سن أصغر، أو إجراء اختبارات متكررة، أو استخدام طرق تصوير إضافية (مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي).
ملخص توصيات جمعية السرطان للتشخيص المبكر لسرطان الثدي:
- في كل جيل – تعرفي على ثدييك. إذا اكتشفت أي نتيجة أو تغيير، توجهي إلى الطبيب واطلبي معرفة طبيعته. يمكن إجراء فحص الثدي مرة واحدة في السنة من قبل طبيب متخصص في فحص الثدي (مع أهمية الفحص الثدي الذاتي اليدوي، لكن لم يثبت أنه يقلل من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي).
- في كل جيل – بالنسبة للنساء من أصل أشكنازي كامل أو جزئي، يوصى بإجراء اختبار إذا كنت حاملة للطفرة الوراثية (جين) BRCA 1,2 حتى بدون وجود تاريخ عائلي ودون الحاجة إلى استشارة وراثية مسبقة.
- في كل جيل – قومي بإخبار الطبيب المعالج بخصوص التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي.
- في جيل 50 – 74 سنة – يوصى بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية (Mimeography) مرة كل عامين. الفحص مشمول في سلة الخدمات الصحية.
- من جيل ال-45 فحص الميموغرافيا متاح– يمكن للنساء الاتصال بالطبيب للاستشارة حول إجراء فحث الميموغرافيا للثدي ابتداء من هذا العمر.
- النساء المعرضات لخطر كبير – يوصى بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية مرة واحدة في السنة ابتداءً من سن 40 عامًا أو قبل ذلك، وفقًا لتوصية الطبيب. يحق أيضًا للنساء اللاتي يحملن جينات أن يحصلن على فحص MRI سنوي متضمن في سلة الخدمات الصحية.
للمزيد من المعلومات اضغط هنا:
https://ar.cancer.org.il/template/default.aspx?PageId=8677
حملة إعلامية لجمعية مكافحة السرطان:
سرطان الثدي لا ينتظر شهر أكتوبر للتوعية، وأنتِ أيضًا لا تنتظري.
الكشف المبكر عن سرطان الثدي يمكن أن ينقذ حياتك – على مدار السنة.
فاتن غطاس، مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان يضيف: “مهم جدا العمل على زيادة رفع الوعي في مجتمعنا العربي لنهج حياة صحي الذي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان والاهتمام بإجراء فحوصات الكشف المبكر، ليس فقط من جيل 50، او جيل ال 45، بل في كل جيل، الإصابة بسرطان الثدي موجود في أجيال العشرينات وحتى قبل، مهم التوجه للطبيب المختص لفحص يدوي اولي واستقصاء المعلومات عن وجود عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وتسجيلها في الملف الطبي من اجل المتابعة في الفحوصات الدورية. نريد ان يكون كل شهر مكرس للوعي لصحتنا مثل شهر أكتوبر الوردي وان يتحول الى نهج حياة صحي، بحيث نهتم بصحتنا على مدار السنة”.
جمعية السرطان هي منظمة غير ربحية وجميع خدماتها تقدم للمرضى والجمهور الواسع مجانا، وذلك بفضل التبرعات العامة فقط. للحصول على معلومات شاملة حول خدمات الدعم والمعلومات حول سرطان الثدي، انقر هنا، أو اتصل بمركز المعلومات تليميداع على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع على الرقم المجاني:
1-800-36-36-55
فاتن غطاس
مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي
050-5366762