بلطف الصورة عن الموسوعة الحرة ويكيبيديا
* قرار إدارة منظمة الطلاب العامة في جامعة حيفا عدم تقبّل تسجيل مرشحي ومرشحات كتلتي الجبهة والتجمع في انتخابات النقابة هو قرار ابعد من حدود الجامعة.
* انه مؤشر لما قد ينتظر الأحزاب العربية في انتخابات الكنيست القادمة.
* كما انه مؤشر الى ان الكهانية هي الروح المسيطرة على المؤسسات الإسرائيلية الرسمية وشبه الرسمية وغير الرسمية.
* إدارة جامعة حيفا كانت السباقة بين الجامعات في اعتماد الملاحقة السياسية واصطياد الأفكار ضد الطلاب العرب واجراء محاكم اشبه بالمحاكم الميدانية وإبعاد عشرات الطلاب، وذلك له تاريخه الطويل، لكنه تسارع وتعاظم منذ اعلان الحرب على غزة. اما منظمة الطلاب العامة فهي من روح هذه المؤسسة.
* بالتأكيد فإن الحركة الطلابية العربية وقياداتها تعرف كيف ترد على هذا الاجراء ولديها القدرة الهائلة كون الطلاب العرب يشكلون نحو نصف عدد طلاب الجامعة، ولو تسنى لي تقديم النصيحة للقيادات الطلابية فليس من غير المنطقي ان يطالبوا بحل منظمة الطلاب العامة واعتبارها غير شرعية، وبناء منظمة طلاب بديلة وعلى أسس متوافق عليها.
* المتوقع من الأحزاب والحركات السياسية العربية جميعها التفكير جماعيا في كيفية التصدي لنهج منظمة الطلاب العامة ولإدارة الجامعة معا، واعتبار ذلك نمط دولة وليس مجرد نهج محلي داخل الحرم الجامعي، بل ينتظر الأحزاب العربية في انتخابات الكنيست وفي كل فعل سياسي.