نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ومتضامنون معهم، مسيرة من تل أبيب إلى منطقة قريبة من السياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة، حيث اندفع بعض الأهالي الذين كانوا بالقرب من مستوطنة “نيريم” نحو السياج الحدودي، وتمكنوا من دخول القطاع وهم يهتفون: “إذا لم تتوصل الحكومة إلى اتفاق، فسوف نعيدهم بأنفسنا”.
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن العائلات مكثت داخل القطاع نحو 22 دقيقة، ورفعوا لافتات تطالب نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والإفراج عن الرهائن، قبل أن يستجيبوا لدعوة الجيش الإسرائيلي لهم بالتراجع.
وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي إن 15 جنديا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة والشمال خلال شهر أغسطس/آب الجاري، بينما وصفت صحيفة معاريف الإسرائيلية هذا الشهر بأنه الأكثر دموية للجيش الإسرائيلي خلال الحرب.
وذكر الجيش أن آخر جنوده القتلى يحمل رتبة رقيب، وقد قُتل بنيران قناص في وسط غزة أمس الأربعاء، مشيرا إلى أن عدد جنوده الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول ارتفع إلى 704.
وقالت قناة كان العبرية إن اللواء الـ16 في الجيش الإسرائيلي خسر 8 من جنوده خلال أسبوع ونصف فقط من عملياته في محور نتساريم وسط القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس انتشال جثة جندي من غزة كان قد قتل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.