اللجنة الإعلامية –
بدعوة من “الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين – الكرمل 48″ و”دار الحديث للنشر” والمجلس المحلي في عسفيا، أقيمت مساء الثلاثاء 23 تموز 2024، أمسية أدبية احتفاء بإصدار ديواني شعر للشاعرة هيام شحادة –شلح: “قلوبنا ليست سوداء” و”رصيف ٢٠٢٣”، بحضور أعضاء من اتحاد الكتاب وفي مقدمتهم الأمين العام سعيد نفاع وعدد من أهالي بلدة عسفيا.
افتتح الأمسية وأدارها بلباقته المعهودة، الإعلامي والشاعر فهيم أبو ركن، صاحب دار الحديث وعضو أمانة اتحاد الكتاب، وألقى رئيس مجلس عسفيا، منيب سابا كلمة ترحيبية بالحضور وتحية للشاعرة المحتفى بها. وتلاه الكاتب زياد شليوط، سكرتير “الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48” بكلمة باسم الاتحاد، جاء فيها: “تكاثرت الأمسيات مع تكاثر الأطر الأدبية المختلفة من منتديات ونواد وجمعيات ومكتبات عامة ودور نشر وهيئات مختلفة، أضف إليها ما انقسم وتشرذم وتولّد من تلك الهيئات. وأمام تلك الحالة الأدبية المتشظية، يقف اتحاد الكتاب الفلسطينيين، منفردا ومتميزا كونه يشكل بيتا قطريا للكتاب والشعراء وكما جاء في بيانه الصادر مؤخرا “الاتّحاد كيان جمعيّ وليد مؤتمرات وانتخابات، وبتركيبته هو جسم عام يمثّل الحركة الثقافيّة قطريّا من النقب جنوبًا وحتّى فسّوطة شمالًا مرورًا بالطيبة ودالية الكرمل، ومن كلّ الطيف الفلسطينيّ الوطني الجميل على اختلاف انتماءاته الثانويّة؛ الاجتماعيّة والسياسيّة والفكريّة والعقائديّة”. وأضاف شليوط: “وإذا ما نظرنا إلى الجمهور، فإننا نرى في أبسط عرس أضعاف أضعاف الجمهور الذي يحضر الأمسيات الثقافية. وهنا نسأل: من أين نأتي بالجمهور؟ ألا تذكركم هذه الحالة بصرخة غوار الساخرة في إحدى مسرحياته عندما أراد أن يلعب لعبة الانتخابات الديمقراطية فصرخ “ضيعة كلها زعما من وين أجبلك شعب؟” وأخال نفسي بحاجة لأن أصرخ: بلد كله كتاب وشعراء من أين أحضر جمهورا للاستماع؟ أليست هذه حالنا؟ وماذا عسانا نفعل؟ ألا يجدر بنا التفكير بنوعية الأمسيات وليس بعددها، بالكيف وليس بالكم؟ بالقيمة وليس بالقائم؟”
وفي باب المداخلات تحدثت كل من الشاعرة والمربية آمال أبو فارس، عضو اتحاد الكتاب، عن التضاد الثنائي في ديوان “قلوبنا ليست سوداء”، كما تناولت المربية ايمان أبو فارس في مداخلتها توظيف الطير في قصائد الديوان، أما الشاعر عناد جابر، عضو أمانة اتحاد الكتاب فقد تناول ديوان “رصيف 2023” بالتقريظ، متوقفا عند جماليات اللغة والتعبير في الديوان.
وفي باب القراءات ساهمت كل من الشاعرة ملكة زاهر – لالا والمربية صفاء قدور والشاعر عادل شمالي بقراءة قصائد من الديوانين وقصائد خاصة، كما كانت وقفة مع الزجل قدمها الشاعر القدير توفيق حلبي.
واختتمت الأمسية بكلمة للمحتفى بها الشاعرة هيام شلح شكرت ورحبت وثمنت ما احتوت عليه الأمسية، والقت عدة قصائد من إصداراتها. ويذكر ان موقع “العين الساهرة”، لصاحبه الإعلامي حسام إدريس من مجد الكروم، صديق الاتحاد، قام بنقل وقائع الأمسية مباشرة والتقاط الصور.