عرعرة – لمراسل خاصّ: بغلاف تزيّنه صور لشخصيّات مناضلين في مجالات الأدب والسّياسة، أبرزها صورة الرّئيس العروبيّ جمال عبد النّاصر، ومعه صورة آخر الضّبّاط الأحرار، خالد محيي الدّين، والنّاقد المفكّر محمود أمين العالم والشّاعر المناضل توفيق زيّاد، صدر العدد الرّابع لسنة 2024، السّنة ال 53 من مجلّة “الإصلاح”، وقد خصّصت العروة الوثقى، زاوية المحرّر مفيد صيداوي لمقالة بمناسبة الذّكرى الثّلاثين لوفاة الشّاعر المقاوم والقائد المناضل توفيق زيّاد، ومقالة بمناسبة ذكرى ثورة تمّوز 1952، ثورة الضّبّاط الأحرار في مصر وانتصارها بقيادة الزّعيم الخالد جمال عبد النّاصر.
واسْتهلّ باب المقال الأدبيّ بمقال لفراس حج محمّد عن الرّواية كحاملة ثقافيّة للتّغيير، وفي رسالة إسطنبول نقل محمّد عقل منصور عن تجدّد زيارة الكتاب العربيّ إلى هناك، وكتب د. محمّد حبيب الله مقالًا بعنوان “نحو أنسنة الإنسان”، وللشّاعر المصريّ المعروف فاروق شوشة مقالة بعنوان “حين أنشد المتنبي: على قدر أهل العزم”، وكتبت د. سارة عيسى جبّارين رسالتها الثّالثة إلى عمّها الرّاحل توفيق حصري، وتحت عنوان “العظماء” تابع علي هيبي سلسلة مقالاته عن الإمام الثّائر علي بن أبي طالب، وكتب جهاد عقل مقالة عن شاعر القطريْن خليل مطران بمناسبة الذّكرى ال 75 لوفاته، وقدّم أ. د. حسيب شحادة “ملاحظات كي تبقى لغتنا العربيّة حيّة”، وخُصّصت زاوية “خالدون في ذاكرتنا” للرّاحل الحاجّ عبد اللّطيف بيادسة، وقد حاور جاد الله إغباريّة ضيف العدد محمّد توفيق إغباريّة مدير فريق هبوعيل أبناء مصمص، وقد أرسل أمجد شبيطة رسالة للأستاذ يوسف بشارة، وكذلك كتب جواد بولس مقالًا بعنوان “نادي الأمل الفلسطينيّ”، وكتب د. منير توما مقالّا أدبيًّا بعنوان “أزهار القرنفل والورد والبنفسج وشقائق النّعمان كرموز للحبّ بتنوّعاته في الطّبيعة.
وفي باب القصص والخواطر كتب عمر سعدي “حكاية من بلدي”، وحسني بيادسة كتب خاطرة عن المثل الشّعبيّ “ما حكّ جلدك مثل ظفرك”، وأعدّ نبيل طاهر جلسة ثريّة مع المفكّر المصريّ محمود أمين العالم، وتحت زاويته الثّابتة كتب عبد الرّحيم الشّيخ يوسف جولة جديدة من “جولات في بساتين بنت عدنان” كانت من كتاب “اللّامات” للزّجّاجي.
ومن نوافذ الشّعر أطللنا على قصيدة “المزيد المزيد من الأشياء” من الشّعر العبريّ للشّاعرة حمو طال بار يوسف، ترجمها مفيد صيداوي، وفي باب الشّعر ومن شعرنا العربيّ والفلسطينيّ أطللنا على قصيدة “غزليّة” لنظمات خمايسي، وقصيدة “كوني كما أردت أن تكوني” ليوسف جمال، وقصيدة لحسين جبارة بعنوان “فلسًا طينًا”، ونُقل إلى العدد مقطع من قصيدة “صلاة إلى العام الجديد” للشّاعرة الفلسطينيّة فدوى طوقان من ديوان “أعطنا حبًّا”، واختتم الشّعر بقصيدة تربويّة للأطفال والفتيان لأمير الشّعراء أحمد شوقي بعنوان “الرّفق بالحيوان”.
وفي زاوية “عطر الكتب” نُشر عن مجموعة دوريّات وكتب صدرت في الشّهر الأخير، وأمّا مسك الختام فكان مقالًا للشّاعر رشدي الماضي حول الشّاعر اللّبنانيّ محمّد العبد الله. وعلى الغلاف الأخير صورة لوحة لكتاب ماريانا خلايلة بعنوان “كان دفاعًا عن النّفس” صدر عن دار “الأماني”.