أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الأربعاء، أن الجميع سيقبل بما ستقبل به حركة حماس خلال المفاوضات.
وقال نصر الله في كلمة له “حماس تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية وما تقبل به حماس نقبل به جميعا”.
وشدد زعيم حزب الله على أنه “إذا أرادت إسرائيل أن يتوقف إطلاق النار يجب أولا أن يتوقف العدوان على غزة”.
مضيفا: القول: “لدينا أكثر من مائة ألف ضابط وجندي منذ نحو عشرة أشهر، وباقون لمواجهة العدو”، لافتاً إلى أننا “ننتظر نتيجة المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة وما تقبل به حركة حماس نقبل به جميعًا”
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة حسن نصر الله:
الأطراف الدولية أصبحت تدرك أن وقف إطلاق النار في شمال إسرائيل مرتبط بوقف العدوان في قطاع غزة.
المعركة في الشمال تتمثل بحجم الألم والضغط والاستنزاف الذي لحق بإسرائيل ويدفعه للنقطة التي يضطر فيها إلى وقف الحرب وسيضطر الى وقفها وإلا فهو يمضي إلى الهاوية.
نتنياهو يخفي الأعداد الحقيقية للقتلى والجرحى في جبهة الشمال، وإسرائيل تعيش أسوأ أيامها وأسوأ مرحلة على كل الأصعدة.
ما جرى في غزة “أدّب” الجيش الإسرائيلي ولو حقق انتصارا واضحا وحاسما في غزة فسوف يأتي إلى لبنان وغير لبنان ويفرض شروطه على كل دول وشعوب المنطقة. وأول من سيكون في دائرة التهديد هو لبنان.
إصرار نتنياهو على عملية رفح هو إقرار ضمني بالهزيمة وعدم تحقيق أي نصر.
بعض من يهددنا باجتياح جنوب الليطاني كبن غفير وسموتريتش ووزير الخارجية، فلينظر الى ما يحدث في رفح.
نتحضر ونتجهز بشكل دائم لأسوا الاحتمالات، وإذا أصر نتنياهو على مواصلة هذه المعركة فهو يأخذ إسرائيل إلى الخراب.
سنوقف إطلاق النار من الجنوب فور وقف إطلاق النار في غزة تماما كما حصل في الهدنة السابقة.