أعلنت الشرطة البيروفية لوكالة “فرانس برس” أنه تم العثور على جثة محنطة لسائح أمريكي بعد 22 عاما من اختفائه أثناء تسلق قمة ثلجية في بيرو.
واختفى ويليام ستامبفل، البالغ من العمر 59 عاما، في يونيو 2002 بعد أن أدى انهيار جليدي في جبل واسكاران (أو هوسكران) الذي يبلغ ارتفاعه 22 ألف قدم في مقاطعة يونغاي إلى دفن مجموعة التسلق الخاصة به.
وعثر على جثة ستامبفل وملابسه ومعدات التسلق وجواز السفر محفوظين جيدا بسبب البرد، ما سمح للشرطة بالتعرف على هويته.
وقالت الشرطة البيروفية لوكالة “فرانس برس” إن الجثة ظهرت بعد ذوبان الجليد في سلسلة جبال كورديليرا بلانكا في جبال الأنديز.
وأفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية العام الماضي أن العقد الماضي كان الأكثر سخونة على الإطلاق، ما أدى إلى ذوبان الجليد القطبي والجبلي وارتفاع مستويات سطح البحر بشكل أسرع مما كان عليه في القرن العشرين.
وأضافت أن الأنهار الجليدية تضاءلت بمقدار متر واحد سنويا، في حين فقدت الطبقة الجليدية القارية في القارة القطبية الجنوبية ما يقرب من 75% من الجليد بين عامي 2011 و2020 عما كانت عليه بين عامي 2001 و2010.
ويشار إلى أن ستامبفل هو ثاني جثة محنطة يتم العثور عليها في جبال الأنديز، حيث عثر في العام الماضي على بقايا متسلقة جبال اختفت في سلسلة الجبال العظيمة منذ 41 عاما.
وتوفيت مارتا إميليا ألتاميرانو، المعروفة باسم باتي، أثناء رحلة استكشافية في مارس 1981.
وانزلقت الشابة البالغة من العمر 20 عاما على الجليد على ارتفاع نحو 5000 متر وسقطت مئات الأمتار حتى وفاتها، بحسب شقيقتها التي رافقتها.
وعثر على جثتها متصلة بنهر جليدي واضطرت السلطات إلى كسر الجليد لاستخراجها.
المصدر: إندبندنت