بمبادرة المركز اليهودي العربي للسلام في چڤعات حبيبة، وبمشاركة العشرات من المربين والمدراء والناشطين في مجال التعليم، عُقد اليوم (الخميس) يوم دراسي خاص لتناول قضايا التربية للحياة المشتركة والمساواة والديمقراطية في ظل أوضاع الحرب المستمرة على غزة.
تناول اليوم قضية الحرب وتأثيرها على الطلاب والأهالي والمهنيين من كلا المجتمعين، بما في ذلك سيطرة الخوف والشك وانعدام الأمن والتي تغذيها العديد من الجهات السياسية المتطرفة والعنصرية في البلاد، وتتخذ منها ذريعة لزيادة التفرقة والفجوات بين المجتمع العربي واليهودي لا سيما ضمن البرامج والمشاريع داخل الحكومة والوزارات المختلفة.
من جانبهم أعرب المشاركون عن قلقهم لتراجع بعض المدارس المتأثرة بهذه الأجواء عن الاستمرار في اللقاءات المشتركة بين الطلاب العرب واليهود، إلا أنهم عبروا في ذات الوقت عن التفاؤل بوجود قوى عديدة وشخصيات مهنية من كلا المجتمعين التي قررت تحدي هذه الأجواء والإصرار على متابعة هذه اللقاءات، وبالمحصلة اجتمع المشاركون على ضرورة خلق أدوات جديدة لتلائم المرحلة، وتعزيز البرامج القائمة وتوسيعها كرد على الظروف الحالية.
هذا وتحدثت علا نجمي يوسف مديرة المركز اليهودي العربي للسلام .
وميخال سيلع، المديرة العامة لچڤعات حبيبة،
وضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تحدث النائب د. ياسر حجيرات وعضو الكنيست نعمة لزيمي رئيسة اللجنة الخاصة بالشباب والنائب السابق د. يوسف جبارين، ت
كممثلة لوزارة التربية والتعليم، وجهاز التعليم العربي عرضت السيدة شيرين حافي ناطور وجهة نظرها حول التغيير الذي يتم العمل به في السنتين الأخيرتين،
اما الندوة الأخيرة فتناولت السؤال: “هل هناك ضوء في آخر النفق؟”، وشملت ناشطين وقياديين في الميدان من المؤسسات الأهلية والبلديات وغيرها، والعاملين في مجال التربية لحياة مشتركة. وكانت الإجابة نحو الإيجاب، إلا أن الواقع مركب أكثر من ذلك، وهناك الكثير من السياسات التمييزية والقمعية والأمراض التي عانى ولا يزال يعاني منها جهاز التربية والتعليم متواصلة من قبل السابع من أكتوبر، واليوم أصبح من الضروري التعامل معها أكثر من ذي قبل، ناهيكم عن الحاجة لخلق أدوات وبرامج وتمويلها من أجل علاج الواقع السابق والواقع الذي أفرزته الحرب من حيث انعدام الثقة والخوف المتبادل بين المجتمع العربي واليهودي.
تناول اليوم قضية الحرب وتأثيرها على الطلاب والأهالي والمهنيين من كلا المجتمعين، بما في ذلك سيطرة الخوف والشك وانعدام الأمن والتي تغذيها العديد من الجهات السياسية المتطرفة والعنصرية في البلاد، وتتخذ منها ذريعة لزيادة التفرقة والفجوات بين المجتمع العربي واليهودي لا سيما ضمن البرامج والمشاريع داخل الحكومة والوزارات المختلفة.
من جانبهم أعرب المشاركون عن قلقهم لتراجع بعض المدارس المتأثرة بهذه الأجواء عن الاستمرار في اللقاءات المشتركة بين الطلاب العرب واليهود، إلا أنهم عبروا في ذات الوقت عن التفاؤل بوجود قوى عديدة وشخصيات مهنية من كلا المجتمعين التي قررت تحدي هذه الأجواء والإصرار على متابعة هذه اللقاءات، وبالمحصلة اجتمع المشاركون على ضرورة خلق أدوات جديدة لتلائم المرحلة، وتعزيز البرامج القائمة وتوسيعها كرد على الظروف الحالية.
هذا وتحدثت علا نجمي يوسف مديرة المركز اليهودي العربي للسلام .
وميخال سيلع، المديرة العامة لچڤعات حبيبة،
وضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تحدث النائب د. ياسر حجيرات وعضو الكنيست نعمة لزيمي رئيسة اللجنة الخاصة بالشباب والنائب السابق د. يوسف جبارين، ت
كممثلة لوزارة التربية والتعليم، وجهاز التعليم العربي عرضت السيدة شيرين حافي ناطور وجهة نظرها حول التغيير الذي يتم العمل به في السنتين الأخيرتين،
اما الندوة الأخيرة فتناولت السؤال: “هل هناك ضوء في آخر النفق؟”، وشملت ناشطين وقياديين في الميدان من المؤسسات الأهلية والبلديات وغيرها، والعاملين في مجال التربية لحياة مشتركة. وكانت الإجابة نحو الإيجاب، إلا أن الواقع مركب أكثر من ذلك، وهناك الكثير من السياسات التمييزية والقمعية والأمراض التي عانى ولا يزال يعاني منها جهاز التربية والتعليم متواصلة من قبل السابع من أكتوبر، واليوم أصبح من الضروري التعامل معها أكثر من ذي قبل، ناهيكم عن الحاجة لخلق أدوات وبرامج وتمويلها من أجل علاج الواقع السابق والواقع الذي أفرزته الحرب من حيث انعدام الثقة والخوف المتبادل بين المجتمع العربي واليهودي.