قتل شخص، في الأربعينيات من عمره، في اللد، كما قتلت امرأة (42 عاما) في جت المثلث فيما أصيب عدد من الأشخاص بينهم فتاة (15 عاما) في جرائم إطلاق نار منفصلة ارتكبت في أم الفحم وحيفا وجديدة المكر؛ مساء اليوم الثلاثاء.
وفي اللد، أفيد بأن الضحية وصل إلى مستشفى “أساف هروفيه” بحالة حرجة جراء تعرضه لإطلاق نار، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وقالت الشرطة إنها شرعت بالبحث وراء مرتكبي الجريمة والتحقيق في الخلفية؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وفي جت المثلث، قتلت امرأة، في الخمسينيات من عمرها، جراء تعرضها لجريمة إطلاق نار.
واستدعي طاقم طبي إلى المكان وقدم عمليات الإنعاش للضحية، بيد أنه جرى إقرار وفاتها بعد فشل محاولات إنقاذ حياتها.
وفي حيفا، قدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” العلاجات الأولية للمصابة، إذ عانت من إصابة اخترقت جسدها.
وقال مضمد إن “المصابة كانت بوعيها بعد تعرضها لحادثة عنف، إذ قدمنا لها العلاجات الأولية ووصفت حالتها بالخطيرة”.
وأحيلت الفتاة، على وجه السرعة، إلى مستشفى “رمبام” لاستكمال العلاج.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تتضح خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وفي أم الفحم، أصيب شخصان بجراح وصفت بالمتوسطة والطفيفة جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في المدينة.
ونقل المصابان بعد تقديم العلاجات الأولية لهما، إلى مستشفى “هعيمك” في العفولة لاستكمال العلاج.
وأظهر توثيق مصور، قيام أحد عناصر الشرطة بإطلاق الرصاص الحي في الهواء بمكان الجريمة لتفريق المواطنين الذين تجمهروا عقب الجريمة.
وفي جديدة المكر، أصيب شخصان بجراح وصفت بالمتوسطة جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار.
وقدم طاقم طبي من مركز “حيان” العلاجات الأولية للمصابين، ثم أحيلا إلى المركز الطبي للجليل في نهريا لاستكمال العلاج.
106 قتلى من المجتمع العربي منذ مطلع العام
يستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أن حصيلة القتلى العرب في البلاد ارتفعت إلى 109 قتلى، ثلاثة منهم هم من مناطق الضفة الغربية المحتلة (قُتلوا في الطيبة ورهط وأم الفحم)، والضحايا الـ106 هم من 39 بلدة عربية، بينهم 5 نساء و5 فتيان دون سن 18 عاما، قُتلوا في جرائم إطلاق نار وطعن، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.
وتحوّلت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.
يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.
عرب 48