لمراسل خاص: بحضور بعض الكتاب والشعراء ولفيف نوعي من الأهالي والضيوف، رجالا ونساء، شهد مساء امس الثلاثاء ملتقى كمال جنبلاط ، في مقره في بيت جن الزابود، من خلال جمعيّة الجذور – لتقوية وتثبيت الجذور الحضارية للعرب الدروز في البلاد، وبالتعاون مع دار الحديث للإعلام والنشر في الكرمل الاشم لمديرها الإعلامي الاديب الشاعر فهيم أبو ركن ، أمسية ثقافية هامة، تعطرت بإشهار الكتاب البحثي الفكري: ” العرب الدروز ال 48 وحجارة” للكاتب المحامي سعيد نفاع – رئيس الاتحاد العام للأدباء الفلسطينيين – الكرمل 48.
تولّى عرافة الندوة الشاعر نصر خطيب. وكانت المداخلة المركزيّة للأديب فهيم أبو ركن – الناشر، والذي تناول الكتاب ودراساته بتعمّق. تخلّل الندوة قراءات لكل من؛ الكاتب الشيخ جمال قبلان الذي تناول مجموعة من سلسلة محطّاته على الرصيف، والكاتبة هديّة عليّ بمقطوعة من روايتها: “صمت الأحلام”، وانتهت القراءات بقصيدتين للشاعر الشيخ صالح زيدان.
اما الكلمة الأخيرة فكانت للكاتب نفاع تطرّق فيها إلى ماهيّة الكتاب، وإلى ما وراء صدوره كجزء من سلسلة كتب بحثيّة دراسيّة.
يدكر انه تناوب على نقاش المداخلات مُغْنين الندوة الحضور: الشيخ ابي علي يوسف سويد، والدكتور عبد الله شاهين، والكاتب مسعد خلد، والأستاذ كميل فيّاض.
وقام الكاتب مفيد مهنّا صاحب موقع الوديان بتوثيق الندوة.