بِجَوٍّ رَبِيعِيٍّ ثَقَافِيٍّ اِدْبِي مُثْرٍ، تناغم مع حُضور نَوعِي رَاقٍ، تزَرْكِشَ بِكَوْكَبَةٍ مِنَ الشُّعرَاءِ وَالكِتَابِ وَالْفَنانَيْن وَمَنْ إِلَيْهِمْ مِنْ مُتَذَوقِي التفعِيلَةِ وَعُشَّاقِ الْفُنُونِ الْجَمِيلَة عَلَى مُخْتَلِفِ مَناهِلِهِمَا الأدبية والفَنية، وَمن اليهمِ مِن ضُيُوفٍ وحضور كريم، تميزوا بِالْوُجُوهِ الشبابيةِ مَنْ كِلا الجِنْسَين.. حَيْثُ لَبوا دَعوَة مَجلِس البقيعة المحلي بِرَئِيسِهِ الأستاذ جَمِيل خير وبقِسمِهِ الثقافي بإدَارَةِ الشاعر سَامي مهنا، مُشَارِكين ليْلَةَ اِمسِ الجمعة، فِي أمسية شِعرية ثَقافِية فَنية تَحتَ اِسم: “حُروف وَوَتَر”..اِحْتَضَنَها المَركِز الجمَاهِيري المحلي بِمُدِيرِهِ الناشِط الثَقَافي سَمِيح زَين الدين.
هذَا، وَتَوَلتْ عَرافَةُ الأمسية وَالتقْديمَ لها بِتَأَلقٍ، الدكْتورَة آمَال جِهَاد عَلِي؛ مُقَدمَة لمحة عَنْ كُل وَاحِدٍ وَوَاحِدَةٍ مِن المُتَكَلمين/ات ومَكَانَتَهُمْ/نّ الأدبية وَالفَنية؛ وجَاءَت على التوَالِي مع حِفْظِ الألقاب لِكُلٍ مِنْ: ايمان مصاروة ( الناصِرةَ)، أنور خَير( بَيْت جَنّ)، احمد الخطيب( البعنة) نَافلة مَرْزُوق عَامِر( أبو سِنان – البقيعة)، عَلاء مَهنا ( البقيعة)، مروَة أيوب ( البعنة) وسَامي مَهنا – البقيعة.
حَيثُ صَدَحَ كُل مِنهُمْ/نّ بِقَصَائِد وَبِنُصُوص تَناوَلَت مُخْتلف النواحِي وَالمَنَاهِل الِتي رَاقَت لِمُبدِعِها، بِأُسْلوب اِدْبِي ثَقَافِي فَنَي هَادِف..
في حين تَخَلل الأمسية مَقْطُوعَاتٍ مُوسِيقِيَّةٍ قَدَّمَهَا ابن البقيعة/المَرج، الفَنان المتأَلق عَازِف الكَمَان نَدِيم مَخول.
تَجدُر الإشارة ان اللقَاءَ اِسْتَهَلَ بِكَلِمَةٍ مِن رَئِيس المجلس الْمَحَلي الأستاذ جَمِيل خير، حَيْثُ رَحب بِالحضُور، مُنَوهًا لأهمية مِثْل هَذِه النشَاطَات الثقَافِية والفَنية وَدَوْرِ المجلِس المَحَلي فِي دعمِها..
والجدير بالتنويه أيضا ان الحفل، على مُخْتَلِفِ فَقرَاتِهِ شَدَّ اِهتِمَام وتَشْجِيع وتَصفِيق الحُضور وانتهى بِتَكْريمِ خطباء الأمسية بِالدُرُوعِ والصور التذكَارِيَة.