كشف تسجيل صوتي نشرته القناة “12”، أمس الأربعاء، إن رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي، قال مؤخراً إنه “لا يعتقد أن هناك طريقة لإعادة المختطفين دون وقف الحرب، حاليًا”. وأضاف: “إذا أردنا عودة المختطفين، ونحن نريد ذلك، فلا أرى أي إمكانية لتحقيق نصر كامل بدونهم”.
وشدد كوخافي على أنه “حتى قبل شهرين أو ثلاثة أشهر، لم يكن هذان الهدفان، هزيمة حماس وإعادة المختطفين، متناقضين. ولكن اليوم، للأسف، هما كذلك. لا أعتقد أننا نستطيع تحقيق النصر الكامل خلال أشهر. انسوا ذلك. سوف يستغرق الأمر سنوات، سنوات عديدة.” وأشار في الوقت نفسه إلى أنه “لن تكون لدينا مشكلة في إيجاد ذريعة لبدء حرب ثانية في وقت لاحق”.
وقدر كوخافي في كلامه أن “الطريقة الوحيدة لوقف الحرب في الشمال هي وقف الحرب في قطاع غزة”. وبحسب قوله: “من الصعب التصديق أنه من خلال القنوات الدبلوماسية سنحقق الوضع المنشود في الشمال”. وأضاف أن “الخيار الآخر هو مسار العمل العملياتي”.
واعترف رئيس الأركان السابق بأن إسرائيل لم تكن تنظر إلى حماس كتهديد وجودي قبل 7 أكتوبر. “كانت الاستراتيجية على الأرض هي التركيز على إيران والجبهة الشمالية، وإعداد الجيش، وبذل كل ما في وسعنا لتهدئة الجبهات الأخرى”.
وقال كوخافي في التسجيل إنهم حاولوا في إسرائيل تنفيذ عملية لاغتيال مسؤولين كبار في حماس، يحيى السنوار ومحمد الضيف. وقال: “عندما جاء أغسطس 2021، رأينا تغيرا في حماس، وأشرنا إلى أن شيئا جديدا يحدث. أستطيع أن أقول لكم إن هذا هو السبب وراء محاولتنا تنفيذ عملية اغتيال لمحمد الضيف والسنوار. لقد حاولنا، وكان الأمر صعبًا”.