قتل عصر أمس الأحد، قبيل منتصف الليلة الماضية، ثلاثة أشخاص من الناصرة ويركا والرملة، بجريمتين إطلاق نار منفصلتي.
ففي قرية الرينة، قتل محمد أبو ربيع، 53 عاما، من مدينة الناصرة، بجريمة إطلاق نار، إذ أصيب بإصابة خطرة، وتوفي على أثرها لاحقا، وهو الضحية السادسة من المدينة، منذ مطلع العام الجاري، إذ أن 4 منهم قتلوا بجريمة جماعية، في دخل العائلة.
وفي يركا قتل الشاب هيثم أمون، ابن 23 عاما، بجريمة إطلاق نار، وقعت في البلدة، بعد أن كان والده زياد أمون قد قتل يوم 5 تموز من العام الماضي، حينما كان ابن 45 عاما، وقتل ابنه (شقيق ضحية أمس) في العام 2020. ويوم 9 آذار من العام الجاري، قتل ابن عائلة أمون هشام وافي أمون وكان ابن 22 عاما.
وفي مدينة اللد، قتل الشاب طوني فوزي منصور، 44 عاما، من مدينة الرملة المجاورة، بجريمة إطلاق نار.
وبهذه الجرائم، يرتفع عدد ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري الى 67 ضحية، من بينهم 66 ضحية من فلسطينيي الداخل، من 31 مدينة وبلدة، وضحية من بلدة بير نبالا شمال القدس المحتلة، وقتل في مدينة الطيبة، وهذه الإحصائية لا تشمل القدس المحتلة.
وبين الضحايا فتيين دون سن 18 عاما، وامرأتين، إذ أن المرأة الثالثة أعلنت الشرطة لاحقا أن ظروف موتها لا علاقة له بدائرة العنف والجريمة.