عدد الـ100 أسير فلسطيني الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية سيقابله إطلاق سراح “المجندات”
ويرتقب أن يطلع مجلس الحرب والمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية اليوم الجمعة، على رد حركة حماس بشأن الهدنة المرتقبة وصفقة تبادل الأسرى بين الجانبين، بعد مفاوضات طويلة أجريت بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
المجندات النساء
أشار اقتراح حماس إلى أن عدد الـ100 أسير فلسطيني الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية سيقابله إطلاق سراح “المجندات النساء”، بحسب ما أفادت وكالة أنباء رويترز.
كذلك، نص المقترح على موافقة حماس على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد أول تبادل للأسرى.
الانسحاب لاحقا
وذكرت الحركة في مقترحها أن الموعد النهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة سيتفق عليه بعد المرحلة الأولى.
كما أضافت أنه سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين من الجانبين في المرحلة الثانية من الخطة.
مطالب غير واقعية
واعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تعليق أمس على رد حماس أن مطالبها غير واقعية، إلا أن بعض المسؤولين الإسرائيليين ألمحوا إلى أن هذا الرد الذي كانوا ينتظرونه منذ أسابيع، قد يشكل علامة تقدم ويمكن أن يسمح بالانتقال إلى مفاوضات أكثر جدية بشأن صفقة مفصلة بمرحلة لاحقة.
جهود الوساطة
يشار إلى أن وفد حماس كان غادر القاهرة في السابع من مارس الجاري بعد مباحثات استمرت لأيام برعاية قطرية مصرية، من دون تحقيق تقدم. فيما تبادل كل من الجانبين اللوم في توقف المحادثات، وتحميل المسؤوليات.
إلا أن المفاوضات عادت واستؤنفت لاحقاً مع الحركة خلف الكواليس.
وتتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة منذ يناير الماضي، آملة في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان الذي بدأ في 11 مارس، وتبادل الأسرى بين الطرفين.
وأدى اتفاق سابق أُبرم أواخر نوفمبر الماضي (2023) إلى وقف القتال لمدة أسبوع، وإطلاق سراح ما يزيد على 100 أسير إسرائيلي، في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو 3 أمثال هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين.