موقع الوديان
بدعوة من مركز حنّا مويس الثقافي بإدارة المجلس الملي الأرثوذكسي في الرامة، بالتعاون مع منتدى مرشدي السّياحة العرب، وبحضور حشد واسع من المهنيين/ات والمهتمين/ات ومختلف الشخصيات الدينية والرسمية ومن اليهم/هن من حضور نوعي كريم، احتضنتهم قاعة المركز على اسم طيب الذكر رئيس مجلس الرامة وعضو الكنيست سابقا حنا مويس، حيث شاركوا في أمسية ثقافية نوعية، حول كتاب عالم الآثار الدكتور كميل ساري – مدير لواء الشمال في سلطة الآثار حمل اسم: “حجارة تروي آثارا من الجليل”.
افتتح الأمسية المرشد السّياحي ـ مدير المركز الأستاذ عبود عازر، مرحبا بضيف الأمسية الدكتور ساري ومجمل الحضور، منوها الى أهمية موضوع الاثار والتراث، رابطا الواحدة بالأخرى، مشيرا الى بعض أدوات المأثور الشعبي التي استعملها الأجداد في حياتهم المعيشية. قائلا، ممكن تصنيفها من الاثارات، مؤكدا الأستاذ عازر على ضرورة الاهتمام بها.
هذا، وقدّم كلمة منتدى مرشدي السّياحة العرب، المرشد السّياحي وعضو الطاقم الإداري في المنتدى الأستاذ عادل مهنا، مرحبا مشيرا في بداية كلمته، الى مدرسة الرامة الثانوية ومعلميها ودورهما التعليمي الثقافي، مثنيًا على دور مركز حنا مويس الثقافي، وتعانه مع منتدى مرشدي السّياحة العرب وغيرهما من مهتمين في اخراج هذه بهذا الحضور النوعي، حول هذا الكتاب القيّم الى حيز النور. كما توقّف الأستاذ مهنا عند دور المنتدى، ومهامه السياحية، ومختلف نشاطاته واستعداداته لعقد مؤتمره، لافتا النظر الى المنتدى عضوًا في نقابة مرشدي السياحة في إسرائيل.. وما الى من إنجازات ومعلمات اكد عليها المتحدث.
ثم تحدث الدكتور حنّا سويد رئيس المركز العربي للتخطيط البديل، عن أهمية مثل هذا الكتاب ودور المؤلف في الكشف عن تلك المأثر الاثرية، مارًا على الكثير من الأمور العينية التي تتمحور في موضوع الاثار والتراث والأرض، واهمية معرفتنا للمعلومات الاثرية، وأيضا، لتراثنا والى تلك الآثار التي اكشفت في بلادنا.
اما مؤلف الكتاب الدكتور كميل ساري، فتحدث عن كتابه وعن عمله وزملائه في مجال البحث عن الآثار، والتجارب والخبرات الميدانية. موضحًا من خلال عارضة شرائح، صورًا لبعض الشخصيات التاريخية وللآثار والامكنة والأدوات الاثرية، ليختتم اللقاء بطرح الأسئلة والمداخلات من الحضور، والتي عبّرت عن مدى التقدير لأهمية الكتاب.. وتكريم المؤلف وتوقيعه على العديد من نسخ الكتاب التي اهتم الحضور بالحصول عليها.
