أيوب القرّا
كشف الوزير الإسرائيلي السابق للتعاون الإقليمي أيوب القرا، عن محادثات جارية لإدخال عمال دروز من محافظة السويداء السورية للعمل في إسرائيل كبديل للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية.
ووصف الوزير الدرزي السابق المحادثات على أنها إيجابية وتشارك بها أطراف أمريكية تدعم تشغيل دروز السويداء في إسرائيل بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الدروز هناك وفي المقابل حاجة إسرائيل للأيدي العاملة بعد تدهور قطاع البناء وقطاعات أخرى جراء الحرب.
وافاد القرا بأن اجتماعًا في الصدد بادر إليه بمشاركة عائلات معروفة من السويداء.
وقال إن الأميركيين يدعمون هذا التوجه ولكن المسألة تتطلب وقتًا كما الحال سابقًا بالنسبة لإدخال جرحى سوريين إلى المشافي الإسرائيلية للعلاج خلال الأزمة السورية، كما أشار.
وكان رئيس ما يُعرف بالمجلس الدرزي العالمي صالح أبو ركن اقترح فكرة استقدام عمال من السويداء كمخرج لأزمة العمال الفلسطينيين، حيث وفق التقارير فإن استمرار منع إدخال العمال الفلسطينيين يكبد الاقتصاد الإسرائيلي 820 مليون دولار يوميًا.
وكانت تقارير إسرائيلية، قد ذكرت في وقت سابق، أن الحكومة تدرس خطة تهدف إلى استبدال آلاف العمال الفلسطينيين بآخرين من دول أخرى، والحديث عن أكثر من 80 ألف عامل، معظمهم من آسيا.
هذا وتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، عن دراسة برنامج تجريبي لدخول العمال الفلسطينيين الذين تبلغ أعمارهم 45 عاما فأكثر، ذلك بعد أن حذر وزير الأمن يوآف غالانت من أن عدم السماح للفلسطينيين بالعمل في إسرائيل من شأنه أن يقوي شوكة حركة حماس بالضفة الغربية، ويؤدي إلى تدهور الوضع الأمني.