تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اليوم الثلاثاء، بمنح حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شبكة أمان تمنع انهيارها في حال توصلت لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، جاء ذلك بعد أن قرر حزب وزير الأمن القومي يائير لابيد الانسحاب من الحكومة بهدف انهيارها.
وقال لابيد في بيان “ستحصل الحكومة على شبكة أمان لأي صفقة من شأنها إعادة الرهائن إلى ديارهم”، وأضاف “العقد بين الدولة ومواطنيها، ينص على أن الدولة مسؤولة عن حياتهم، ليس فقط من أجل صحتهم أو تعليم أطفالهم، بل من أجل الحياة بأبسط معانيها ومنع موتهم”.
وتابع: “تم خرق هذا العقد في 7 أكتوبر وليس لدينا طريقة لإعادة موتانا إلى الحياة، لكن علينا إعادة المختطفين إلى منازلهم، وإلا فسوف ينهار شيء أساسي للغاية في علاقتنا مع بعضنا البعض”.
وقال لابيد إنه بعد 116 يوما من الحرب التقى بالعشرات من أهالي المختطفين، لافتاً إلى أنه وعدهم قائلاً “قد وعدتهم وأكرر وعدي.. سنعطي الحكومة شبكة أمان لأي صفقة تعيد المختطفين إلى منازلهم وعائلاتهم”.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هدد في وقت سابق اليوم بالانسحاب من الحكومة في حال إبرامها صفقة لا ترضيه مع حركة حماس.
وحصل حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف بزعامة بن غفير، من خلال تحالف مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على 14 مقعدا في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي وهي قوة سياسية ستؤدي في حال انسحابها من الحكومة إلى حل الائتلاف الحاكم والتوجه لانتخابات مبكرة.
ويحظى حزب “هناك مستقبل” الذي يقوده لابيد بـ24 مقعدا في الكنيست وهو قادر على منح شبكة الأمان داخل الكنيست إذا ما قرر حزب بن غفير الانسحاب.
يذكر ان نتنياهو: قال: “أسمع تصريحات عن صفقات، لذلك أريد أن أوضح: لن ننهي هذه الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها. وهذا يعني القضاء على حماس، وعودة جميع الرهائن، والضمان بأن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل. لن نسحب قوات الجيش من قطاع غزة، ولن نطلق سراح آلاف المخربين. لن يحدث أي من هذا”.