قالت قالت صحيفة “هآرتس” في افتتاحيتها، اليوم الأربعاء، إنّ الأحداث التي وصفتها بـ”المأساوية” هذا الأسبوع، تثبت أن “حماس” بعيدة كل البعد عن الشعور بالهزيمة، وخاصة بعد أن نقل مصدر مصري لوكالة “أسوشيتد برس” للأنباء أن الحركة رفضت اقتراح إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة شهرين، ونفي كبار مسؤولي حماس من غزة إلى دول أخرى، مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وأشارت هآرتس إلى حديث إعلامي للوزير في كابينت الحرب المصغر غادي أيزنكوت، خلال مقابلة له في برنامج “عوفدا”، الذي نفى فيه أي إمكانية لتحرير الرهائن من خلال عمل عسكري، مشددًا على أنه “من المستحيل إعادة الرهائن أحياء في المستقبل القريب من دون صفقة”، واعتبر أن كل من يقول غير ذلك يبيع الجمهور الإسرائيلي كذبًا”.
وقالت “هآرتس” بالفعل يجب التوقف عن الكذب، خاصة لعائلات الرهائن الذين يدركون تلك الأكاذيب، ولذلك كثفوا إجراءات الاحتجاج في الأيام الأخيرة، إما في المظاهرات أمام منزل بنيامين نتنياهو، أو في اللجنة المالية بالكنيست، حيث هتفوا للمشاركين في الجلسة: “لن تجلسوا هنا بينما يموتون هناك”، “لن نسمح لكم بالتنفس حتى يعود أبناؤنا”، و”ستنصتون لنا، لم تعد هناك لجنة، ولا كنيست، هناك قضية واحدة يجب الاهتمام بها”.
وأشارت “هآرتس” إلى أنه في المقابلة نفسها، اعترف أيزنكوت أنه في مرحلة معينة كانت هناك مرحلة في إحدى المناقشات قال فيها إنه إذا لم يتم المضي قدمًا في قضية الرهائن، فأنه سيتخلى عن منصبه.
وتابعت: هذا ما يجب أن يشعر به جميع أعضاء الحكومة. إن “جهود التوسط للتوصل إلى اتفاق” أو المقترحات المعروفة مسبقًا بأنه لن يتم قبولها ليست كافية. لقد تخلت دولة إسرائيل عن الرهائن، وعليها الآن أن توافق على دفع ثمن باهظ من أجل إعادتهم. في افتتاحيتها، اليوم الأربعاء، إنّ الأحداث التي وصفتها بـ”المأساوية” هذا الأسبوع، تثبت أن “حماس” بعيدة كل البعد عن الشعور بالهزيمة، وخاصة بعد أن نقل مصدر مصري لوكالة “أسوشيتد برس” للأنباء أن الحركة رفضت اقتراح إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة شهرين، ونفي كبار مسؤولي حماس من غزة إلى دول أخرى، مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وأشارت هآرتس إلى حديث إعلامي للوزير في كابينت الحرب المصغر غادي أيزنكوت، خلال مقابلة له في برنامج “عوفدا”، الذي نفى فيه أي إمكانية لتحرير الرهائن من خلال عمل عسكري، مشددًا على أنه “من المستحيل إعادة الرهائن أحياء في المستقبل القريب من دون صفقة”، واعتبر أن كل من يقول غير ذلك يبيع الجمهور الإسرائيلي كذبًا”.
وقالت “هآرتس” بالفعل يجب التوقف عن الكذب، خاصة لعائلات الرهائن الذين يدركون تلك الأكاذيب، ولذلك كثفوا إجراءات الاحتجاج في الأيام الأخيرة، إما في المظاهرات أمام منزل بنيامين نتنياهو، أو في اللجنة المالية بالكنيست، حيث هتفوا للمشاركين في الجلسة: “لن تجلسوا هنا بينما يموتون هناك”، “لن نسمح لكم بالتنفس حتى يعود أبناؤنا”، و”ستنصتون لنا، لم تعد هناك لجنة، ولا كنيست، هناك قضية واحدة يجب الاهتمام بها”.
وأشارت “هآرتس” إلى أنه في المقابلة نفسها، اعترف أيزنكوت أنه في مرحلة معينة كانت هناك مرحلة في إحدى المناقشات قال فيها إنه إذا لم يتم المضي قدمًا في قضية الرهائن، فأنه سيتخلى عن منصبه.
وتابعت: هذا ما يجب أن يشعر به جميع أعضاء الحكومة. إن “جهود التوسط للتوصل إلى اتفاق” أو المقترحات المعروفة مسبقًا بأنه لن يتم قبولها ليست كافية. لقد تخلت دولة إسرائيل عن الرهائن، وعليها الآن أن توافق على دفع ثمن باهظ من أجل إعادتهم.