مرفق بيان من النيابة:
قدّمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في القدس لائحة اتهام ضد مصطفى عبد النبي وأحمد النتشة، من سكان القدس تتراوح أعمارهم بين 19-20 عامًا، واللذين خططا لتنفيذ هجوم بالقرب من الكنيست في إطار تماهيهم مع تنظيم داعش. وتطلب النيابة العامة من المحكمة الأمر باعتقال المتهمين حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهم.
وجاء في لائحة الاتهام، التي تم تقديمها من النيابة العامة في لواء القدس، أنه في إطار الاهتمامات الدينية للمتهمين وتعرضهم لإيديولوجية داعش ودعمهم للتنظيم، كانوا يشاهدون بشكل يومي ومنظم ومتواصل فيديوهات تتضمن خطب دينية وقطع رؤوس وإعدامات بمختلف أنواعها لداعش، وخلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قرر مصطفى تنفيذ عملية إرهابية من خلال تفجير شاحنة مفخخة مملوءة بأسطوانات الغاز بالقرب من الكنيست بهدف التسبب في تفاقم الوضع وقتل العديد من اليهود وتسبب في أضرار جسيمة.
وأضاف البيان: من أجل الترويج لخطته، بدأ مصطفى بالتعمق أكثر والتعرف على المتفجرات، ومن بين أمور أخرى، قام بكتابة وثيقة معلومات وصيغ حول سرعة المادة أثناء الانفجار وكمية المادة المتفجرة اللازمة فيما يتعلق بالموقع من وضع الشحنة لتحقيق أقصى قدر من الفعالية للانفجار. وبعد دراسته، جهز نفسه بمواد كيميائية سيستخدمها لغرض تنفيذ الهجوم وبدأ في تحضير المتفجرات، ومن بين أمور أخرى، قام بغلي المواد الكيميائية، وخفضها إلى التركيز المطلوب لتحضير المتفجرات، وبدأ بفحص مكان موقع الكنيست الإسرائيلي. وبحسب لائحة الاتهام فإن مصطفى تواصل مع أحمد وطلب منه مساعدته في الحصول على أدوات ومواد إضافية لصناعة عبوة ناسفة وعرض عليه المشاركة معه في الهجوم ووافق أحمد. وبسبب اعتقال الاثنين، لم تكتمل خطة الهجوم.
وانتهى البيان الى القول: تشمل لائحة الاتهام ارتكاب جرائم الشروع في عمل مسلح لأغراض إرهابية، أو الارتباط بعمل إرهابي عمل مسلح لأغراض إرهابية، أو التدريب أو التدريس على عمل إرهابي، أو العضوية في جماعة إرهابية وعرقلة سير العدالة.