موقع الوديان
رغم برودة الطقس وامطاره، الا ان الأمسية الثقافية التاريخية المذهبية، وتلك المداخلة القيمة المثرية، التي قدمها المرشد السياحي في معالم فلسطين الأستاذ فوي ناصر، تحت عنوان ” القدس بوابة السماء”، بعثت الدفء والسرور في نفوس مجموعة واسعة من المشاركين، على مختلف مناهلهم/ن الحياتية، من رجالات دين ومرشدي سياحة وكتاب ورواد عِلم ومعرفة، ومن اليهم من حضور مميز، رجالا ونساء احتضنهم المركز الثقافي على اسم طيب الذكر حنا مويس في الرامة.. حيث رحّب بالجميع، الأستاذ عبود عازر مدير المركز، مشيرا الى دور المركز في نشر الوعي والثقافة. ثم قرأ كلمة له عن القدس ومكانتها التاريخية والدينية.
اما المحاضر الأستاذ فوزي ناصر، فدخل في اكثر من بوابة للقدس مستعينا بشاشة عرض شرائح، متوقفا عند معالم القدس: التاريخية والدينية والسياحية للمذاهب الثلاثة: اليهودية والمسيحية والإسلامية. مؤكدا انهم يلتقون حول صخرتها المقدسة وتعرّيج الأنبياء من القدس الى السماء.. مشيرا من خلال صورٍ لتلك الأمكنة والمرافق الهامة، ودور كل مذهب، واهتمامه بهذه المدينة، اذ اعتبروا ثلاثتهم ان القدس هي مركز العالم، وهي الأقرب الى السماء، بين قاراته الثلاث المكتشفة في حينه: اسيا وافريقيا وأوروبا وغير هذا من دور للأنبياء والرجال الصالحين، متوقفا عند معالم بعض الأبنية التاريخية والدينية والامكنة الجغرافية وعيون الماء، وما الى هذا من معلومات ووثائق تاريخية ومقدسات، اصغى اليها الحضور باهتمام.. مصفقين، طارحين في نهاية الأمسية، الأسئلة على المحاضر ابي طارق فقام بدوره بالرد عليها.. في حين قدّم بعض الحضور الملاحظات والشكر والثناء، ليختتم اللقاء، بقيام طاقم المركز وبعض المشاركين بتكريم الأستاذ ناصر، على جهوده، بباقة خاصة من الزهور.
