قال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في كلمة بمناسبة الذكرى الرابعة لمقتل اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، مساء الأربعاء، إن إسرائيل حاولت صناعة صورة نصر من خلال اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري بعدما فشلت في تحقيقها في غزة.
وأضاف أن “الشيخ الشهيد صالح العاروري قائد جهادي كبير أمضى عمره حتى ليلة استشهاده في الجهاد والمقاومة والعمل والأسر”.
وعَدّ نصر الله، أن انخراط حزب الله في الحرب وفتحه “جبهة المواجهة منذ الثامن من أكتوبر، أفقد إسرائيل عنصر المفاجأة”، مضيفا أن “ما صار بالأمس خطير جدا، لأنه اعتداء على الضاحية الجنوبية، وهو الأول منذ عام 2006”.
وأضاف: “مستعدون للذهاب في مسار الحرب إلى آخرها دون ضوابط”، وأن “جريمة اغتيال العاروري لن تبقى دون ردّ أو عقاب”.
وقال: “نحن حتى الآن نقاتل في الجبهة بحسابات لذلك هناك تضحيات لكن اذا فكر العدو أن يشن حربًا على لبنان حينها سيكون قتالنا بلا حدود وضوابط وسقوف”
وقال إن “الأشهر القليلة الماضية تمثل التحدي الأخطر لمحور المقاومة”.
وأضاف أن “الإنجازات الميدانية في غزة ليست وليدة يوم ولا سنوات بل عقدين من الزمن”.
وأوضح أمين عام حزب الله أن “كل حركة مقاومة تتصرف بقرارها، وهي التي تفتح الجبهة أو تغلقها انسجاما مع الرؤية الإستراتيجية ومواءمة مع الرؤية والملاحظات الوطنية”.
وأضاف أنه “في محور المقاومة لا أحد يملي على أحد شيئا، وكل يتخذ القرار بما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية ومصلحة بلده”، قائلا “نستمع للنصائح ونستفيد من تجارب بعضنا وهذا ما يجري الآن في طوفان الأقصى”.