نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر في المؤسسة العسكرية قولهم إن “المناورة العسكرية التي تجري في قطاع غزة تفشل حالياً في تهيئة الظروف لخطة أخرى لإعادة المختطفين”.
ووفقا لهم، فإن “عملية اغتيال مسؤولي حماس لا تتقدم كما توقع الجيش الإسرائيلي في هذه المرحلة من القتال، وعلى الرغم من مقتل 50% من قادة كتائب حماس، إلا أنه يتم استبدالهم بقادة آخرين ما زالوا يقاتلون ضد الجيش, وفي حالات أخرى، كما هو الحال في حي الشجاعية في مدينة غزة – يتم استبدال قيادة الكتائب بقادة الألوية – مما يسمح لحماس بمواصلة القتال”.
ويقول الجيش إنه “عندما تنتهي المرحلة الحالية من الحرب – والتي تشمل تطهير حماس من شمال قطاع غزة ومناطق في الجنوب – فإن القتال لن يتوقف، لكن الطريقة التي يعمل بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ستتغير”.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن “الهدف في المستقبل هو أن تتمكن قوات أصغر من الدخول إلى قطاع غزة، لإحباط أي محاولة من جانب حماس لاستعادة تشكيلتها العسكرية أو تسليح نشطائه، وهو الأمر الذي يشبه حسب رأيهم، الواقع الأمني في الضفة الغربية”.