الرفيق الشيوعي الاممي كمال حاج (ابو مشيل) يطفئ الشمعة التسعين من عمره المديد

 

حيفا – الاتحاد – بحياةٍ مغمسةٍ بالنضال والاعتزاز بالانتماء الى الطبقة العاملة وحزبها الشيوعي ونهجها التقدمي الوطني الاممي، وبحضور لفيف من الرفاق والرفيقات، من قيادات مختلف فروع الحزب والجبهة والشبيبة الشيوعية في منطقة عكا، توافدوا مساء الجمعة الفائت، الى بيته العامر، للشيوعي العريق، الكادح الانسان، ابن البقيعة وابن الشعب الفلسطيني، الرفيق كمال حاج (ابو مشيل) وهو يطفئ الشمعة التسعين من عمره المديد، وذلك من خلال لقاء متواضع مغمورا بعطف ومحبة اهل بيته..

وبدون مقدمات وقف ابو مشيل كالطود الشامخ، في كلمةٍ ترحيبية، شاكرًا ومعتزًا بمثل هذا الحضور النوعي، مشيرًا انه منذ مطلع شبابة، انظم لصفوف الشبيبة الشيوعية، متوقفًا عن المحطات من ذكرياته، مؤكدا انه بقي جنديًا يقاوم الظلم والجشع السياسي في هذه الديار، سلاحه حزبه الشيوعي وصحيفة الاتحاد التي ما زال يوزع بعض اعدادها لمن حوله، وينادي بالتآخي وترسيخ الوئام  بن الناس كل الناس.

هذا وتكلم بعض الرفاق والرفيقات، مؤكدين ان ابا مشيل كمال حاج، هو مثال يحتذى ويفتخر به، كشيوعيٍ وعلى مختلف الاصعدة، لم تلن له قناة يومًا، صامدا متجذرا في وطنه وبلده البقيعة، كالزيتون وجذوع السنديان له حضوره  واحترامه اينما حلّ. مشيدين بدوره  الشيوعي التقدمي الوطني، مقدمين له باقات الزهور ودرع باسم منطقة عكا الحزبية متمنين له: اوقاتًا سعيدة وحياتًا رغيدة واعوامًا مديدة  والصحة والعافية ودام العطاء.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .