*”بهاي الفترة مهم ما نتجاهل”، حملة لمواجهة العنف الأسريّ في ظل الحرب*

*”بهاي الفترة مهم ما نتجاهل”، حملة لمواجهة العنف الأسريّ في ظل الحرب*

 

  • *الحملة تدعو البيئة المحيطة (BYSTANDERS) للتوجّه لتلقي إرشاد وتوجيه في تمييز أي مؤشّرات مثيرة للشبهات، مثل: حالات نفسيّة متطرّفة، التصرّف بحذر شديد، ازدواجية المعايير، الغيرة المفرطة/الشك المفرط، عزل الآخر عن العائلة والأصدقاء، حب التملّك/السيطرة المفرطة/المتطرّفة والنقد الدائم*.

 

 

على ضوء الارتفاع المتوقع   في معدّلات العنف بين الأزواج وداخل العائلة في ظل الحرب، عممت المؤسّسات العامّة والجمعيات الساعية للقضاء على ظاهرة العنف بين الأزواج وداخل العائلة معًا نداءً موجّهًا للجمهور العام مطالبةً: انتبهوا لِما يحدث في البيوت وبين الأزواج في محيطكم القريب، اتصلوا بنا لتلقي استشارة حول كيفية المساعدة في منع العنف.

 

وقادة السيرورة: مبادرة ‘خطوط حمراء’ (التابعة لمنظّمة ‘شيتوفيم’) – شراكة تجمع بين أكثر من 120 مؤسّسة- عامّة، اجتماعيّة وتجاريّة- تعمل معًا من أجل منع العنف بين الأزواج، حيث تطلق لأول مرة حملة إعلانيّة واسعة النطاق لجميع “المتفرّجين” (BYSTANDERS): عند الاشتباه بوجود عنف أسريّ- “توجّهوا إلى أحد خطوط الدعم والمساعدة لتلقي الاستشارة والتوجيه”.

 

ويُشار إلى أنّ الحملة وصلت إلى أكثر من نصف مليون شخص، وبَحَث الآلاف منهم عن معلومات إضافيّة حول الجهات الداعمة. كما أبدى رجال من مختلف الأعمار اهتمامًا مفاجئًا بالحملة، عقّبوا عليها وبحثوا عن معلومات إضافيّة.

 

وخصصت الحملة صفحة في الشبكة العنكبوتيّة للموضوع، حيث يمكن الوصول إليها عبر الرابط التالي: https://kavimadumim.my.canva.site/help-ar

 

وشدد مبادرو  الحملة على أنّ “أخصائيات التجميل، رجال الدين، الطبيبات، الممرّضات في مراكز رعاية الأم والطفل، الجيران، الأشقاء، موظّفو البنوك والمربيات في رياض الأطفال- هؤلاء وآخرون هم البيئة المحيطة ويمكنهم المساهمة بشكل كبير في منع استفحال ظاهرة العنف. غالبًا ما تُلقى على النساء المعنّفات مسؤولية تشخيص حالات العنف واتخاذ الخطوات اللازمة بهذا الشأن. ولكنّ الواقع يدلّ على أنّه في كثير من الأحيان، تجد النساء المعنّفات صعوبة في التوجّه، التبليغ وطلب المساعدة، خاصة في فترات الحرب، والدعم من قبل المحيط القريب قد يكون مهمًا جدًا. عليه، دعت هذه الحملة البيئة المحيطة للاتصال بخطوط الدعم المتخصّصة في الموضوع لتلقي الاستشارة والتوجيه، ليتمكّنوا من تقديم المساعدة والدعم لأشخاص، من جميع الأجناس، يعانون من العنف بين الأزواج وداخل العائلة”.

 

*وفي تعقيبٍ لها، قالت  سوسن توما – شقحة مديرة الشراكات في المجتمع العربي – خطوط حمراء* “يُقدّر سنويًا أنّ هناك مئات آلاف حالات العنف بين الأزواج، المتضرّرات الرئيسيات المباشرة هن النساء، ولكنّ الظاهرة تمس أيضًا بالأطفال، العائلة والمجتمع بأسره. أثناء الحرب، يستفحل العنف وتنخفض معدّلات التبليغ، وذلك بسبب التوتّر، الخوف وحالة الضبابية العامة. لذلك، أطلقنا مبادرة “خطوط حمراء”- وهي شراكة بين عشرات المؤسّسات- في إطار حملة تدعو البيئة المحيطة (BYSTANDERS) لليقظة والحذر ومساعدة الأشخاص في محيطهم القريب والوقاية من المعاناة الناتجة عن العنف بين الأزواج وداخل العائلة.  نأمل أن تصل الحملة إلى الجمهور العام وأن يبادر الجمهور قدر الإمكان للتشاور والمشاركة، حتى في هذه الفترة الصعبة”

 

*المؤسّسات المشاركة في السيرورة، تعمل يوميًا في معالجة ومنع العنف بين الأزواج وداخل العائلة*: اللجنة الوزاريّة المشتركة لمعالجة العنف الأسريّ ووزارة الرفاه والضمان الاجتماعيّ التي تقود اللجنة، اتحاد مراكز الدعم لضحايا الاعتداءات الجنسيّة، منظّمة آسلي (אסל”י)، بات ميليخ، ياد سارة، فيتسو، لا للعنف ضد النساء، ملجأ الطوارئ للنساء، نعمت، نساء ضد العنف- الناشطة في المجتمع العربيّ، منتدى ميخال سالا، روح نسائيّة، تيهل- مركز مساعدة النساء والأطفال المتديّنين.

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .