في بحث أجراه د. غزال أبو ريا على موظفين خرجوا للتقاعد وموظفين على أبواب التقاعد جاء:
يمر الإنسان في محطات عديدة في حياته منها مرحلة التقاعد، يجب ان تم التحضير لها أن تكون نعمة، ومهم استثمارها على صعيد الفرد والمجتمع، الموظف يعمل في القطاع العام، والقطاع الخاص، ومرحلة التقاعد ليست النهاية، بل إذا خططنا لها بداية للعطاء.
هذا وقام غزال أبو ريا بإجراء بحث ليفحص مشاعر ومواقف موظفين على أبواب التقاعد، وموظفين خرجوا للتقاعد، ومجموعة البحث عشرين، عشرة موظفين، عشرة موظفات، وسؤال البحث، شعورك ومواقفك بعد الخروج للتقاعد؟،شعورك ومواقفك وأنت مقبل على التقاعد؟ سؤال البحث فيه إتاحة، ليعبر الموظف عن مشاعره، مواقفه،
كل المشاركين في البحث أكدوا ان مرحلة التقاعد يجب التحضير لها على الصعيد الشخصي، وصعيد العائلة” اعتاد الموظف ان يكون عنده نظام يومي يستيقظ صباحا مع برنامج عمل وتقاعد بدون تحضير يمكن ان يجعل حياة الموظف مملة”
الموظفون الذين على أبواب مرحلة التقاعد ومن خرجوا للتقاعد أكدوا “التقاعد يمكنهم ان يقوموا بنشاطات لم يستطيعوا القيام بها اثناء العمل، أكثر تواجد مع العائلة”
ثلاثة موظفين أكدوا وتحدثوا “لم أقم بتوازن بين العائلة وعملي “كنت انقل العمل للبيت””كبر اولادي ولم اراهم وهم يكبرون، من يغرس شتلة زيتون يتابعها ويراها وهي تكبر”،”أوصي ان يكون الشخص يقظ للتوازن بين عمله، خدمة المجتمع، نفسه، والعائلة، عدم توازن تخلق أزمة كبيرة عند الفرد”
خمسة مشاركين في البحث ممن تقاعدوا “خدمت المجتمع وفجأة لا أحد يسأل عني”،ثلاثة ممن على أبواب التقاعد “الناس تحترم المنصب ،وأخاف عند التقاعد ان لا يسأل أحد عني”.
هذا وكل مجموعة البحث أكدوا “أقوم بأعمال لم أتمكن من القيام بها اثناء العمل”،”رياضة اكثر ولهواياتي سيكون عندي الوقت”.
ضمن التوصيات،”واجب المشغل ان يجلس مع الموظف ويعرفه على حقوقه، باحترام وليس استجداء”،”المشغل لا يعرف الموظف على حقوقه، مغلق المشاعر”،
كما وكانت توصيات للمشغل ان يجلس عامل اجتماعي مع الموظف الذي ينوي التقاعد وجلسة مع العائلة،
“مهم ان يحضر الموظف نفسه لمرحلة التقاعد ليشغل نفسه، عمل جزئي، وعلى المؤسسات والمجتمع المدني تأطير المتقاعدين، مثال نادي للمعلمين المتقاعدين،
غزال أبو ريا يوصي بأجراء بحث وشامل حول موضوع التقاعد، كما وشكر كل المشاركين في البحث.