( لقد أعجبتني هذه الجملة المنشورة على صفحة أحد الأصدقاء في
الفيسبوك : (” عيناكِ روايةٌ … وأنا أجيد القراءة ” ) .
فنظمت هذه البيات الشعرية ارتجالا ومُستوحاةً من معنى هذه الجملة :
منارُ الجمالِ وَنبعُ البراءَهْ = هُنا الفجرُ ألقى عليكِ ضياءَهْ
وَعيناكِ أضحَتْ رواية عُمري = وإنِّي بعينيكِ أهوى القراءَهْ
وأنتِ نشيدُ حياتي وَروحي = بدونِكِ يفقدُ قلبي انتشاءَهْ
وتهوي نجومٌ وتمضي غيومٌ = ويخلعُ فصلُ الربيع رداءَهْ
وَحُلمٌ يغيبُ كلمحِ السرابِ = يُوَدِّعُ شَرخُ الشبابِ سناءَهْ
وَيُصبحُ كونيَ قفرًا يبابًا = وَيفقدُ هذا الوجودُ صفاءَهْ
بقربكِ يرجعُ صفوُ الحياةِ = يعانقُ عهدي الجديدُ رَخاءَهْ