أيها الشاعر العظيم
يا بَركة دجلة
ويا حنان الفرات
على أهلهِ الطيبين
يا إبتسامة ودمعة في قصائدٍ
قَدّستها للفقراء والمحرومين
يا وتراً حزين
في حلكة الأيام
رددته الوديان
والسواقي
وحملته غيوم الحزن
كغيم تشرين
فأمطرت على القلوب
حسرة وآه تلو الآه
يا نسراً عراقياً
فضّل الموت بشموخٍ
وعاتب الكثير من الجاحدين
بكلمات تمزق القلوب الرحيمة
نسجّها بصوت وصمت الأنين
يا أسد الشعرِ
وهل مسكن الاسد إلا العرين !!
رفعوكَ وانتَ المرفوع المترّفع
المتسامي كأشجار النخيل
أنت الأستثنائي كالمستحيل
أنت صوت الحزن القابع في
كل ركنً وزاوية من أوطاننا
يا منارة العراق ستبقي الحي
بقصائدك الوجدانية
أيها الكريم
بروحك الثائرة على الظلم
ستبقى أشعارك في قلوبنا
تُقيم