رابط شرا الشعرى عروة بن الورد –
عُروة بن الورد (٢٥٩٦)
۱ – تاريخه :
تاريخه غامض المعالم . وهو ابن زيد عمرو ينتهي نسبه إلى عبس بن بغيض، وهو يعد من الصعاليك المقدمين الأجواد. وكان يُلقب عروة الصعاليك الجمعه إياهم وقيامه بأمرهم إذا أحققوا في غزواتهم. توفي نحو سنة ٥٩٦ للميلاد.
أدبه : العروة بن الورد ديوان طبع في خوانجن مع ترجمة ألمانية سنة ١٨٦٤ تم طبعه ابن سنة ١٩٢٦ م .
شخصه من خلال شعره
هذا صعلوك من أشرف الصعاليك يعيش الغبره أكثر مما يعيش لـ يعيش لفه، وبذل كل شيء في سبيل الغير. أما صعلكنه فعن حاجة وعن فقر، وعن رغبة في إغاثة ذوي الحاجة. وهو يعمل ما استطاع العمل، ويسعى بنشاط في سبيل أهدافه ، ليبلغ عدراً أو يُصيب رغيبة . ، وهو لا يرهب الموت في سعيه بل يراه أجمل من أن يعجز عن دفع النوازل وإبعادها عن الناس.
ميزة أديه :
أدب عروة أدب إنساني في عاطفته وغاباته وإن كان ميكافيلياً في أسالييه وهو يروقنا بعاطفته ولاسيما نزعته الاشتراكية الساذجة المرتكزة على محبة الغير والحدب على ذوي البؤس. أما لغته فأقل خشونة من لغة غيره، تنساق مع نعومة عاطفته ، وأما حكمته فطبيعية مستحبة وان لم تخل من شراسة في ما تدعو إليه من أساليب التحصيل.