اذا أَصبَحتُ بَينَ جِبالِ قَوٍّ
وَبيضانِ القُرى لَم تَحذَريني
فَإِمّا أَن تَوَدّينا فَنَرعى
أَمانَتَكُم وَإِمّا أَن تَخوني
سَأُخلِي لِلظَّعينَةِ ما أَرادَت
وَلَستُ بِحارِسٍ لَكِ كُلَّ حينِ
إِذا ما جِئتِ ما أَنهاكِ عَنهُ
وَلَم أُنكِر عَلَيكِ فَطَلِّقيني
فَأَنتِ البَعلُ يَومَئِذٍ فَقومي
بِسَوطِكِ لا أَبا لَكِ فَاِضرِبيني