فُؤادٌ لَيسَ يَثنيهِ العَذولُ
وَعَينٌ نَومُها أَبَداً قَليلُ
عَرَكتُ النائِباتِ فَهانَ عِندي
قَبيحُ فِعالِ دَهري وَالجَميلُ
وَقَد أَوعَدتَني يا عَمروُ يَوماً
بِقَولٍ ما لِصِحَّتِهِ دَليلُ
سَتَعلَمُ أَيُّنا يَبقى طَريحاً
تَخَطَّفُهُ الذَوابِلُ وَالنُصولُ
وَمَن تُسبى حَليلَتُهُ وَتُمسي
مُفَجَّعَةً لَها دَمعٌ يَسيلُ
أَتَذكُرُ عَبلَةً وَتَبيتُ حَيّاً
وَدونَ خِبائِها أَسَدٌ مَهولُ
وَتَطلُبُ أَن تُلاقيني وَسَيفي
يُدَكُّ لِوَقعِهِ الجَبَلُ الثَقيلُ