وَتَظَلُّ عَبلَةُ في الخُدورِ تَجُرُّها
وَأَظَلُّ في حَلَقِ الحَديدِ المُبهَمِ
يا عَبلَ لَو أَبصَرتِني لَرَأَيتِني
في الحَربِ أُقدِمُ كَالهِزَبرِ الضَيغَمِ
وَصِغارُها مِثلُ الدَبى وَكِبارُها
مِثلُ الضَفادِعِ في غَديرٍ مُقحَمِ
يَدعونَ عَنتَرَ وَالدُروعُ كَأَنَّها
حَدَقُ الضَفادِعِ في غَديرٍ أَدهَمِ
تَسعى حَلائِلُنا إِلى جُثمانِهِ
بِجَنى الأَراكِ تَفيئَةً وَالشَبرُمِ
فَأَرى مَغانِمَ لَو أَشاءُ حَوَيتُها
فَيَصُدُّني عَنها كَثيرُ تَحَشُّمي