حكمت المحكمة المركزية للفتية في مدينة بئر السبع، اليوم الأربعاء، بالسجن لمدة 5 سنوات على الفتى العربي (17 عاما) الذي اتهم باقتحام منزل في إحدى البلدات اليهودية في النقب قبل عام ونصف، واعتدى على طفلة (10 سنوات) جنسيا.
وقد طالبت النيابة بحبسه 7 سنوات، الا ان المحكمة قررت الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، بعد صفقة بين النيابة ومحامية الدفاع نتالي أتون، التي قدمت اعتذارها باسم موكلها للعائلة على الحادثة.
وتم الحكم بعد صفقة بين النيابة والدفاع، بموافقة أهل الطفلة، لمنعها من الشهادة في المحكمة.
وكانت النيابة قدمت لائحة اتهام ضد المشبوه الرئيسي بالقضية وضد اثنين من رفاقه من سكان إحدى القرى العربية في النقب، بشبهة مساعدته في ارتكاب الجرائم.
ويستدل من التحقيق أن المشبوه الرئيسي وعمره 17 عاما، أقدم على فعلته ساعة كانت الطفلة نائمة، وبعد أن اقتحم مع المشبوهَيْن الآخرين (16 و-21 عاما) منزل عائلتها بقصد القيام بسرقة.
واعترف المشبوه الرئيسي باقتحامه المنزل ولكنه أنكر ما ينسب له من ارتكاب جرائم جنسية بحق الضحية.
وكان قد نشر في فبراير/شباط 2021 أن 3 شبان من البدو قاموا بالتسلل إلى منزل بهدف السرقة، ثم الاعتداء على الطفلة أثناء نومها.
واستنكر والدها هذه الأفعال المشينة، مضيفا انه كان من الممكن أن يقوم بقتلهم فيما لو رآهم يرتكبون هذه الفعلة.
واستغل اليمين الإسرائيلي هذه الحادثة في حينه، وطالب نفتالي بينيت، الذي كان في المعارضة في حينه بتحويل الملف إلى” إرهاب قومي”!