قالها يصف ناقته.
أمَاوِيَّ! هَلْ لي عِنْدَكُم من مُعرَّسِ … أمِ الصرْمَ تختارِينَ بالوَصْل نيأسِ (1)
أبِيني لَنَا، إنّ الصَّريمَة َ رَاحَة ٌ … من الشكّ ذي المَخلوجةِ المُتَلَبِّسِ (2)
كأني وَرَحلي فَوْقَ أحقَبَ قَارِحٍ … بشُرْبَة َ أوْ طَافِ بعِرْنانَ مُوجِسِ (3)
تَعَشّى قَلِيلاً ثمّ أنْحَى ظُلوفَهُ … يُثِيرُ الترَابَ عن مَبيتٍ وَمكنِسِ (4)
يَهِيلُ وَيَذْرِي تُرْبَهَا وَيُثِيرُهُ … إثَارَة َ نَبّاثِ الهَوَاجِرِ مُخمِسِ (5)
فَبَاتَ على خَدٍّ أحَمَّ وَمَنكِبٍ … وَضِجعَتُهُ مثلُ الأسيرِ المُكَرْدَسِ (6)
وَبَاتَ إلى أرْطَأةِ حِقْفٍ كَأنّهَا … اذا ألثَقَتهَا غَبيَة ٌ بَيتُ مُعرِسِ (7)