*تطل علينا الفنانة الحيفاوية/ النصراوية، التي تقيم في أمريكا، بحلّة جديدة من الابداع، تعود بها إلى الجذور وإلى الطفولة بأعمال فنية مميّزة، تمزج بها الباطون بالزجاج والخشب والجبصين مع ألوان تبهج العين.
تقول الفنانة: يحاول المبدع بفنه استعمال كلّ شيء موجود في بيئته ويطوّره بطريقة فنية خاصة به، وانا بأعمالي الجديدة، عدت إلى الجذور وإلى الطفولة في وطني.
وتضيف: في أغلب أعمال الباطون عندي، تركت اللون الأساسي للمادة مع مزج قليل من اللون النحاسي، لإعطائها الهويّة الأصليّة التقليديّة، أمّا بالنسبة لدمج الجبصين والخشب، فقد أعطيته اللون الواحد للتمتع بالتفاصيل وتجعدات اللوحة.
وهذه الأعمال تعيدني إلى جبلات الباطون، وحولنا الحجر والخشب والجبصين، لقد كانت هذه ضمن حياة طفولتنا اليوميّة وهكذا أنا مع هذه الأعمال أكون أقرب إلى مسقط رأسي.
أعطيت حلّة جديدة لأعمالي الفنّيّة من خلال التعامل مع الباطون والجبصين. الزجاج والخشب بطبيعة الحال جميلين في كل المواقف. أمّا بالنسبة للباطون والجبصين فهو صلب وقاسي وبطريقة الدمج الفنيّة أعطيته روح جديدة ونعومة بطريقة خاصّة.